معركة أولي البأس

اليمن

عبد السلام: عملية
29/01/2020

عبد السلام: عملية "البنيان المرصوص" جاءت بعد شن العدوان هجومًا على جبهة نهم

أكد الناطق الرسمي لحركة أنصار الله اليمنية محمد عبد السلام أن "عملية البنيان المرصوص"  جاءت ردًا على استمرار  العدوان والحصار على اليمن خاصة بعد أن قام أذناب الاحتلال في جبهة نهم بشن هجوم واسع والسيطرة على عدد من المواقع، ما اضطر الجيش اليمني واللجان الشعبية للرد بعملية كاسحة.

ولفت عبد السلام الى أن هذه العملية المباركة تأتي ردًا على عنجهية دول العدوان وسعيها إلى إبقاء اليمن تحت ضغط الحصار والحرب معتقدة أن خيارات شعبنا اليمني معدومة.

واشار الى أن "مديرية نهم تحررت، ومناطق أخرى متاخمة لها في محافظتي الجوف ومأرب، وتحرر معها جزء واسع من تراب وطننا اليمن من دنس الاحتلال والعملاء وسقطت بفضل الله تعالى رهانات الغزاة والمرتزقة في إحداث اختراق يهدد أمن العاصمة صنعاء".

وأضاف أن "رسالة شعبنا من هذه العملية الواسعة "البنيان المرصوص "، أن سر قوته في وحدة كلمته، ورفضه التبعية، وتصديه لمشاريع الهيمنة والاستعمار والاستكبار وأن الاستعانة بالله جل شأنه والتوكل عليه به النصر والتمكين".

ورأى أنه "بعد تحرير أجزاء واسعة من تراب الوطن آن الأوان لأصحاب الرهانات الخاطئة أن يتوقفوا عن زج الأبرياء في معارك عبثية".

وقال: لتعلم أدوات العدوان أن مصيرها الاندثار، ومصلحةُ اليمن الحقيقية هي بالمشروع الاستقلالي وليس بالتبعية والارتهان للأجنبي.

واعتبر أن "بعض القيادات السياسية المؤيدة للعدوان يمكنهم أن يظلوا أداةً رخيصةً في يد الطامعين في خيرات البلاد، وهذا شأنهم ، لكن ليس لهم ولن يستطيعوا أن يجعلوا من اليمن أداةً تابعة للاحتلال ومطيعة للمستعمر".

 كما لفت عبد السلام الى أن "ما أعلنه ناطق القوات المسلحة من إنجازات ميدانية وما حصلت عليه القوات المسلحة من غنائم كثيرة والمدة الزمنية القصيرة والرد على دول العدوان بقصف مطاراته ومواقعه الحساسة تؤكد بفضل الله تعالى المستوى الاحترافي والنوعي الذي وصلت إليه المؤسسة العسكرية حتى استحقت أن تكون محل فخر واعتزاز شعبنا اليمني.

وشدد على أن رفض وقف العدوان وفك الحصار وعدم التجاوب مع المبادرة الرئاسية ينم عن عقلية عدوانية تتوهم خطأً أنها تستطيع مواصلة الحرب والحصار دون أن تتحمل تبعات ذلك .

وختم الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله بتأكيد التجديد على "أن وقف العدوان وفك الحصار ثم الذهاب إلى الحل السياسي الشامل والعادل هو مطلب كل العقلاء والمنصفين وهو الخيار العادل والصحيح ومع استمرار العدوان والحصار الذي لن يكون في المقابل إلا المواجهة والدفاع عن السيادة والكرامة بعمليات موجعة للمعتدين".

إقرأ المزيد في: اليمن