اليمن
تنديدًا بعدوانها المستمرّ.. حملة يمنية لمقاطعة منتجات الإمارات
أطلق نشطاء وصحفيون يمنيون حملة واسعة للرد على العدوان الإماراتي في اليمن، عبر مقاطعة البضائع التجارية الإماراتية، والشركات المختلفة لها.
وحققت الحملة انتشاراً واستجابة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، رداً على انتهاكات الإمارات في بلادهم.
وقد أكد أبرز مؤسِّسي حملة "قاطِعوا المنتجات الإماراتية" عبد الله الحرازي أن الحملة انطلقت بجهود غير رسمية، وبدأت أولى خطواتها بجمع المعلومات عن أهم الشركات الإماراتية، بهدف إعداد قائمة إعلامية بمنتجاتها، تجنباً لإحداث أي ضرر بشركات عربية أو إسلامية.
وقال إن "الشارع اليمني استجاب للحملة بشكل سريع وقوي، لكونه يغلي ومستعداً للقيام بما هو أكبر، للثأر من الإجرام اليمني، خاصة بعد محاصرتهم اليمنيين وحرمانهم من الدواء والهواء والسفر"، موضحا أن "اليمن أصبح يعاني أسوأ مأساة إنسانية وصلت إلى حد أكل أوراق الشجر وطبخها للأطفال، بسبب العدوان السعودي-الإماراتي".
وذكر أن "حملة مقاطعة البضائع الإماراتية شهدت نجاحاً غير متوقع، حيث شاركت فيها شخصيات من دول عربية وإسلامية"، مشيراً إلى أن القائمين على الحملة يسعون إلى استجابة مواطنين عرب لمقاطعة المنتجات والخدمات الإماراتية.
وأضاف أن "العدوان السعودي الإماراتي استهدف المصانع اليمنية بشكل متعمد ومنظم؛ بهدف إنهاء المنتَج المحلي والإبقاء على المنتجات الخاصة بهم، واستغلال حاجة 30 مليون يمني، وفرض تسويق بضائعهم الرديئة عليهم، ومنع ما سواها".
وقال: "بدأت تتكشف لنا الآن خفايا هذه الحرب الظالمة وغدر هذا التحالف وتغليبه لمصالحه الذاتية الضيقة والصغيرة وإهدار اليمن بكل ما فيه".
وتابع الحرازي أن مقاطعة المنتجات والخدمات الإماراتية جاءت باعتبارها أداة من أدوات الرد على الانتهاكات، وإيصال رسالة إلى العالم حول ما يتعرض له اليمنيون من قبل الإمارات.
وذكر أن الحملة تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف تدريجياً، أولها مقاطعة جميع اليمنيين للبضائع الإماراتية، ثم وصولاً إلى العالم العربي، ثم أخيراً نشرها بشكل واسع لجميع دول العالم، ومطالبتها بمقاطعة منتجات أبوظبي رداً على انتهاكاتها في اليمن.