معركة أولي البأس

نقاط على الحروف

UANI ... محاولة فاشلة لـ
19/06/2019

UANI ... محاولة فاشلة لـ"تشريح" حزب الله

"متحدون ضد إيران UANI ".. من هم؟

إنهم لائحة من الأسماء التي تبدأ بمستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة جون بولتون ولا تنتهي عند حدود رئيس الموساد السابق مئير داغان مرورا بمسؤول المخابرات البريطانية السابق ريتشارد ديرلوف والمبعوث الأميركي السابق دينيس روس.

تطول لائحة الأسماء: دبلوماسيون وعسكريون وأمنيون وشخصيات سياسية اجتمعوا من مختلف أصقاع الأرض والهدف واحد، مواجهة  إيران النووية.

تتصفح موقع "UANI". تتوقف للحظات أمام براعة التصميم والاستخدام المبهر لسيميائية الصورة وحجم المحتوى وتقنيات الفيديو والخرائط. لكنك تعود لتعترف ببساطة: انظر من هم. إنهم من يفترض أنهم يهندسون استراتيجيات الحرب والسلم في العالم.

تعرّف المنظمة التي تم إنشاؤها في 2008 نفسها على أنها "غير حزبية غير ربحية" ومقرها الولايات المتحدة.

تسعى منظمة "UANI" بحسب موقعها إلى "منع إيران من تحقيق طموحها لتصبح قوة عظمى إقليمية تمتلك أسلحة نووية"، متناسية ما فعلته قذائف بلاد العم سام النووية في هيروشيما وناكازكي ومغلقة العيون والآذان عما يقارب 100 رأس نووي باتت بحوزة كيان الفصل العنصري الإسرائيلي.

UANI ... محاولة فاشلة لـ"تشريح" حزب الله

"العهد"

يسجل للمنظمة المشهورة بصقورها من الساسة نجاحها في الضغط على بعض الشركات العالمية لوقف ممارسة الأعمال التجارية مع إيران. كيف لا، وهي تمتلك إجمالي إيرادات سنوياً يقارب المليوني دولار مخصصة لتشويه صورة الجمهورية الإسلامية.

مهندسو  "UANI" أطلقوا حملات إعلامية وسياسية وتجارية وشبكة الاستخبارات البحرية ونظام تحليل السفن "MINERVA"
يتتبع النظام السفن الإيرانية ويحدد ويكشف عن جهود طهران لنقل النفط والبضائع.

الأستاذ الفخري في الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا الحكومية ساسان فايزمانيش، اتهم جماعة "المتحدون ضد إيران النووية" بـ"استخدم أخبار كاذبة ومختلقة في الغالب لتشجيع رد فعل عاجل على تنبؤاتها المخيفة لإيران النووية."

ببساطة، نعم إنهم هؤلاء، المحافظون الجدد، اختاروا مؤخرا في موقعهم تسليط الضوء على "حزب الله".

تحت عنوان "عين على حزب الله"، خصص قادة المنظمة صفحات للحديث عما يسمونه "إرهاب حزب الله".
يتخوف المسؤولون الدوليون والأمنيون المعروفون من أن مقاومة حزب الله نجحت في تطوير ترسانة صاروخية من حوالي 12000 قذيفة في عام 2006 إلى تقدير حالي لأكثر من 150000 صاروخ قد تسقط يوما على الكيان العبري.

يفصل هؤلاء تاريخ الحزب وعملياته العسكرية. ينسبون إليه كافة الاستهدافات للأجانب في لبنان. يمضون الساعات ويبذلون الجهد المضني للتعريف بالجناحين العسكري والسياسي لحزب الله، لكنهم لا ينجحون.
وعلى قاعدة سماحة الأمين العام لحزب الله "انظروا إليها تحترق"، نقول: "انظروا إليهم يفشلون".

يفندون شورى حزب الله ولو سألوا أحد أطفال الضاحية لأخبرهم أن الحاج حسين خليل هو مستشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وليس وزير المالية اللبناني وعضو كتلة التنمية والتحريرعلي حسن خليل.

يحاولون بجهد الكشف عن المستور. يستعينون باستخباراتهم الدولية ويسجلون أخطاء كبرى ساعين بفشل لتركيب مجلس جهادي مفترض للحزب. وهو ما لم ينجح أحد حتى الساعة في معرفة تفاصيله.

وبتسجيل "نجاح" استخباراتي هائل في تتبع حزب الله، يدعو صقور السياسة الدولية أمريكا إلى تبادل المعلومات مع الإسرائيليين بشأن أي شحنات أسلحة برية بما في ذلك موقع أنفاق نقل الأسلحة المزعومة تحت الأرض عبر الحدود السورية اللبنانية.

وتستمر السقطات على مدى الموقع...

إنهم يا صديقي متحدون ضد إيران النووية وحزب الله لكنهم فاشلون.

إقرأ المزيد في: نقاط على الحروف

خبر عاجل