معركة أولي البأس

نقاط على الحروف

الاستثمار في الألم
17/07/2020

الاستثمار في الألم

ليلى زغيب

هل تذكرون أحمد، الشّاب "العادي" الذي يعيش حياة بسيطة حقيقيّة بعيدة عن أضواء الحياة الافتراضية؟ لمن لا يعلم أحمد، هو شخصية كاريكاتورية قدّمها فريق صفحة "طحالب" على  حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو*  يسلّط الضّوء على نموذج من النّاس الذي لم يخضع لنمط الحياة الاستهلاكية الفاخرة، والقائمة على الاستعراض ولفت النّظر. حقّق الفيديو انتشارا واسعاً على مواقع التّواصل الاجتماعي. والمفارقة أنّ الشباب "غير العادي"، المُولعين بمواقع التواصل الاجتماعي وقضايا الـtrending  (المُتداولة على نطاق واسع)، أعادوا نشر الفيديو على حساباتهم الخاصة! لماذا؟ ببساطة، لأنّ الفيديو حقّق انتشاراً واسعاً، فيجب أن ينضمّوا لهذه المجموعة المتفاعلة، كي لا يشعروا بأنهم "خارج السرب". والجدير ذكره، أنّ ذلك مضى عليه ما يُقارب الثّلاثة أشهر. عادي! يُمكننا فتح النّقاش حول محتوى نُشر في زمن ليس ببعيد، المُهمّ هو في استخلاص العِبر والمغزى.

في الآونة الأخيرة، شهدنا يوميّاً حوادث فردية أليمة، معزّزة بالصّور والفيديوهات الصّادمة، تحوّلت سريعاً إلى قضية رأي عام على مواقع التواصل الاجتماعي. تخيّلتُ كيف يمكن لأحمد أن يتصرّف على هذه المنصّات الرقمية، استحضرْتُ صوت المعلّق المصري على الفيديو، فجاءني التخيّل التالي باللّهجة المصريّة: "يمتلك أحمد حسابًا على "فايسبوك" و"تويتر"، بس ما بيعطيش رأيه في كل القضايا. أحمد إنسان حقيقي، بينوجع لما يشوف طفل متعرض للاغتصاب، بينتزع مزاجو طول اليوم. واذا قدر يعبّر بكلمات بيكتب تعليقه، واذا عجز عن التعبير بيسكت، ما بينسخش (copy paste) إحساس غيره على صفحته. وفي اليوم التالي، اذا عرف بانسان انتحر، بزيد همّو وما بعلّقش، لأن حادثتين ورا بعض على إنسان متل أحمد، بتخلّيه يتألّم على الهدا، يتأمّل، يفكّر بالمُمكن يعمله!".

الاستثمار في الألم

لماذا هذا المقال؟

سنُحاول من خلال هذا المقال أن نُشير إلى مسألة تفاعل الجمهور مع الأحداث الإنسانية الأليمة وكيفيّة تحويلها إلى قضية رأي عام، يستثمرها الجمهور خدمةً لأجندته الخاصة به. لا ندعو القارئ من خلال هذه الكلمات إلى التوقّف عن التّفاعل مع القضايا الأليمة، رُبّما هذا ما تبقّى لهم للإدلاء بشهادة الموت وصبّ نار الغضب - بهدوء- على عالم ينهار أمام أنطارهم أخلاقياً واجتماعياً وسياسياً واقتصاديا؛ إنما هي دعوة لمراجعة إنسانيتنا وتقييمها من خلال طرح التساؤلات التالية:

- هل أتفاعلُ مع كل حدث أليم على مواقع التواصل الاجتماعي؟
- لماذا أتفاعلُ مع الحدث على مواقع التواصل؟ هل لأنّ الحدث بات قضية trending؟
- هل نشرتُ خبراً مؤلماً قرأته في موقع إخباري، لم يحظَ باهتمام مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعلت معه؟
- كيف أستطيع إيجاد الكلمات بسرعة للتعليق على الحدث الـtrending؟
- هل سبق وأن وقعْتُ في حيرة اختيار المادة البصرية المؤثرة لإرفاقها بتعليقي على الحدث؟
- هل فكرتُ بحسب قدرتي ومسؤوليتي على مساندة الضحية أو عائلتها؟  

الآن، بدأ المقال!

o الجمهور: محكوم وحاكم برأيه

كلُّ فرد منّا يعيش في هذا الفضاء الرّقمي ضمن دائرة مُسيّجة، تربُطنا علاقات بأصدقاء، بعضهم واقعيون والبعض الآخر افتراضيون، نتشارك معاً الاهتمامات ذاتها والرأي ذاته. وقد يأتي أحد الأصدقاء ليكسر صدى صوتنا الموحّد برأي مُغاير يعكُس فكره وتوجّهاته المختلفة تماماً عن توجّهاتنا. في البداية، ساهمنا جميعاً في تحديد المعالم الأولى لهوية الدائرة التي نعيش بها من خلال اختيارنا للأصدقاء ومصادر الأخبار والنّاشطين المؤثرين (influencers). وبعد تحقيق تجربتنا التفاعلية مع الأصدقاء والتنقّل بين الصفحات الفايسبوكية، يأتي دور الخوارزميات (algorithm).

هل سألت ماذا تعني خوارزميات؟ سريعاً، الخوارزميات هي برمجيات تُستخدم لحلّ مشكلات معينّة في الحاسوب، وتعمل على تحليل المُعطيات. لأُسهّل عليك فهم وظيفتها، طُوّرت الخوارزميات في مواقع التواصل الاجتماعي لحذف المحتوى المُخالف لسياسات "فايسبوك" أو "تويتر". وتقترح عليك إقامة علاقة صداقة مع الأشخاص المُناسبين لك، وترسل لك تذكيراً لمعايدة صديقك. هي تعلم عنك كل شيء من خلال تحليل آثارك الرقمية التي تتركها عند ضغط "لايك" إعجاب، والتردّد على صفحة معيّنة، وقادرة على معرفة أسماء الأشخاص الظاهرة عندك في الصورة!
لذلك لا تلومَنّ أحداً من أقاربك إن لم يتفاعل معك، فالسّبب يكمن في الخوارزميات التي حلّلت آثاركما الرّقمية واكتشفت غياب النقاط المشتركة بينكما، فاتّخذت الخوارزميات القرار: إخفاءك أمام ناظريه!

لنُكمل. يأتي دور الخوارزميّات لتحدّد لك ما تريد رؤيته على صفحتك وفق عاملين اثنين: العامل الأوّل مرتبط باهتماماتك وتفضيلاتك، والعامل الثاني يتعلّق بقدرة "الغريب"، الطارئ على صفحتك، بالتسلّل نحو دائرتك الخاصة متسلّحًا بنسبة التفاعل الكبيرة المُحقّقة على أيدي الجمهور والتي غالباً ما تكون وهمية غير حقيقية. وكما أنّ الخوارزميات قادرة على التحكّم في ما تريد رؤيته على صفحتك فهي باستطاعتها أن تُخفي عنك قضايا أو معلومات قد تؤثر في رأيك المؤقّت حول قضية استراتيجية تستوجب تشكيل نمط ذهني مُحدّد. هنا نتحدّث عن المصالح المتشابكة بين إدارة "فايسبوك" والقادة السياسيين ورجال الاعمال في هندسة الجماهير وصولاً لتوجيه آرائهم نحو خيار محدّد. هذا باختصار شديد ومكثّف المشهد العام لبعض من سياسات التحكّم بآراء جمهور مواقع التواصل الاجتماعي.

المشهد ليس سوداويًّا إلى هذا الحدّ، إن لجمهور مواقع التواصل أيضاً قوّة متعاظمة في هذا الفضاء، لا يمكن لأحد إنكارها. يُشكّل الجمهور محوراً أساسياً في صناعة الحدث أحياناً، وأحياناً أخرى يعمل على تسليط الضوء على بعض الأحداث وتحويلها إلى قضية رأي عام، وتوظيفها خدمةً لأجندته الخاصّة به. نعم، للجمهور أجندةٌ خاصة به! ماذا نقصد في ذلك؟

في علوم الاعلام والاتصال، هناك نظرية إعلامية معروفة باسم "خلق الأجندة وترتيب الأولويات agenda settings" تفسّر دور الاعلام في  ترتيب أولويات الجمهور تجاه قضايا المجتمع، وتوجيه اهتمامه نحو قضية محددة في ما يتوافق مع رؤيتها التي حدّدها المالكون ورجال الاعمال المشاركون في أسهم المؤسسة.

بدا واضحاً لدى الجمهور لعبة تضخيم بعض القضايا على حساب طمس قضايا أخرى لا تتناسب مع رؤية المتحكّمين في المحتوى، وهذا ما أضعف عامل الثّقة بين الجمهور والمؤسسات الإعلامية الحزبية. لجأ الجمهور إلى مواقع التواصل الاجتماعي، الميدان الذي صمّمه له عمالقة التكنولوجيا بنيّة تعزيز الروابط بين الشعوب وتكريس ثقافة المشاركة في الشأن العام والتعبير عن آرائهم في كل قضايا المجتمع. باتت السلطة بيد الشعب، على هيئة هاتف ذكي، من خلاله ينتقد، يكشف، يصنع الحدث، ينقل الخبر، يطرح القضية التي يريدها ويفرضها على المؤسسات الإعلامية. وعندما يتجاهَلَ الآخر قضيته سواء كان هذا الآخر يمثل فئة معينة من الجمهور أو مؤسسات إعلامية أو منظمات حقوقية، يمتلك الجمهور الجرأة على محاسبته متّهماً إياه بالعنصرية والازدواجية في المعايير.

o للتفاعل مع الألم شروط

يُرعبنا الواقع الحقيقي بكثرة الأحداث المأساوية. نُسارع إلى عالمنا الافتراضي، نوزّع الوجوه الغاضبة أحيانا والباكية أحيانا أخرى على تعليقات توثّق الألم. تُصيبُنا عدوى التأثّر (contagion بحسب أدبيات المفكّر غوستاف لو بون) على الحدث بعد تصفّح الكمّ الهائل من الآراء والتعليقات. نكتب سريعاً تعليقنا الخاص بنا قبل فوات "الساعة التفاعلية"، ربما قبل فتور ألمنا بالحادثة. نكتب تعليقنا الخاص، اذا تعسّر معنا التعبير، لا مشكلة في نسخ إحساس الشخص الآخر أو استلهام فكرة الاحساس منه! أنهينا كتابة النص، حان وقت الإخراج الفني: نفكّر في الصورة الأكثر تأثيرا أو الفيديو الأوضح للعيان على ألم الضحية لإرفاق تعليقنا لكي يُقرأ. هكذا تعلّمنا على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ التّعليق دون مؤثر بصري لا يُقرأ. ربما هذه قاعدة تُخفي حقيقة مشاعرنا التي لم تعد تهتزّ بالكلمة وحدها، إنما نريد واقعاً معزّزًا  (augmented reality)  بالألم!

التاريخ

ماذا حدث؟

كيف قدّم الحدث؟

مستوى التفاعل

 

العالم الافتراضي

العالم الواقعي

6.6.2020

مقتل امرأة وسقوط طفلها من يدها في طلق ناري خلال اشتباكات بين تجار مخدّرات في مخيم شاتيلا

فيديو

تفاعل كبير

لا تفاعل

29.6.2020

طفل يتعرّض لعملية اغتصاب جماعي على أيدي 8 أشخاص

فيديو

تفاعل كبير

لا تفاعل

3.7.2020

مواطن ينتحر في شارع الحمرا، تاركا ورقة مكتوب عليها "أنا مش كافر"

صورة

(جثة الضحية + ورقة مكتوب عليها "أنا مش كافر" ) + رمزية المكان: مكان مكتظ بالناس.

تفاعل كبير جدا

تفاعل بسيط جدا مقارنة بحجم التفاعل على مواقع التواصل

3.7.2020

[بعد حادثة الانتحار الأولى]

العثور على جثة مواطن، يعمل سائقا لحافلة ركاب، مشنوقا داخل شقته في منطقة الشوف.

لا يوجد

لا تفاعل

تفاعل من قبل أصدقاء المهنة لم يلقَ اي صدى

4.7.2020

مواطن متقدم في العمر جثة هامدة في منزله الكائن بمنطقة حوش صور بجانبه مسدس حربي

لا يوجد

لا تفاعل

لا تفاعل

أعتقد أنّك من بعد اطلاعك على الجدول قد وصلت إلى الخلاصة التالية: إن لم يكن هناك حدث معزز بالصورة والفيديو يوثق الألم، لن نتأثر، ولن نتفاعل. واذا توفّرت عوامل التأثير، فتفاعلنا قد يكون سلبياً، بمعنى أنه محصور ضمن دائرة الفضاء الرقمي. نحن في زمن القول لا العمل.
هكذا نعيش عالمنا الافتراضي، نتألم قليلا لحادثة معيّنة، لننتقل في اليوم التالي إلى الحادثة الأُخرى. ولكن سؤال، هل نتألّم جميعاً على الألم ذاته؟

لا، حتى هذا الشعور الإنساني الخالص خضع في ميدان مواقع التواصل، كما في المؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية سواء المحلية منها أو الدولية، إلى رؤية حاكمة بأمرين اثنين:

- انتقاء الحدث المؤلم
- توظيف الحدث للتصويب على الآخر

تتدخّل مجموعة محدّدات في عملية انتقاء الحدث المؤلم لتحويله الى قضية رأي عام، منها ما هو فنّي مرتبط بقوة المشهد وقوة الصورة، وبعضها الآخر يتعلّق بهوية الضحية والجلاد. إنّ ربط أطراف الحادث بهوية محدّدة جعل الأمر أشبه بعملية "ردع" للمشاعر عند أصحاب الهوية الأخرى، بل على العكس، أحيانا يستثمرها الطرف الآخر للتصويب على خصمه و"التعليم عليه". إنها فلسفة ما بعد الألم: تأثّر، ثم اعتياد، فاستثمار في الألم! هنا بدأنا نتحدّث عن إخراج القضية من إطارها الإنساني ووضعها في إطار التصويب على الخصم وتحميله المسؤولية من خلال اللّجوء الى الأكاذيب وتحميل القضية أبعادا لا تمتّ لها بصلة، منتهكين حرمة الضحية، ودون مراعاة لمشاعر أسرتها.

وهنا، أضع بين أيديكم بياناً لعائلة الفقيد علي الهق، الذي انتحر في شارع الحمرا، تاركاً ورقةً مكتوباً عليها "أنا مش كافر" في تاريخ 3/7/2020 . هذا البيان يشكل نموذجاً للحدث المؤلم الذي يتحوّل إلى قضية يستثمر فيها البعض خدمة لأجندته الخاصة. لا شكّ أن كثيرين علموا بقضية انتحار علي الهق، إلا أنه قلّما من علم بالبيان الصادر عن العائلة.

الاستثمار في الألم

في الختام...
من المخيف جدا أن تصبح مشاعرنا رهن الساعة التفاعلية المحدودة في هاشتاغ محدد، ومن المخيف أيضاً أن لا نتأثر بقصة ضحية لا نملك لها صورة ولا حتى فيديو، من المرعب أن نعتاد على قصص الضحايا ونحوّلها إلى أداة للاستثمار في دعم أجندتنا الخاصة بنا.
الضحية تريد مطلباً واحداً: الاقتصاص من المجرم وحماية أمثالها من أي مجرم قادم... لا شيء آخر!

 

* فيديو "أحمد العادي"، الحلقة التاسعة من برنامج "طحالب":  https://www.youtube.com/watch?v=oduat7XyrL4

مواقع التواصل الاجتماعيالإعلام والاتصالوسومتويترفايسبوكميدياوسائل الإعلامتراند

إقرأ المزيد في: نقاط على الحروف

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة
تطبيق "إسرائيلي" في هواتف سامسونغ.. يتجسّس عليك
تطبيق "إسرائيلي" في هواتف سامسونغ.. يتجسّس عليك
 #رعب_الشمال.. يتصدّر موقع "إكس"
 #رعب_الشمال.. يتصدّر موقع "إكس"
اقتحام صهيوني مستجد للعالم الافتراضي: بين mtv و"إسرائيل" تتوارد الخواطر
اقتحام صهيوني مستجد للعالم الافتراضي: بين mtv و"إسرائيل" تتوارد الخواطر
#الهدهد يشعل موقع "إكس"
#الهدهد يشعل موقع "إكس"
"واتساب" تضيف ميزتي الأحداث والردود إلى المجتمعات
"واتساب" تضيف ميزتي الأحداث والردود إلى المجتمعات
لجنة الاعلام والاتّصالات شددت على تحصين لبنان أمام أي اختراق أمني "إسرائيلي" للكابلات البحرية 
لجنة الاعلام والاتّصالات شددت على تحصين لبنان أمام أي اختراق أمني "إسرائيلي" للكابلات البحرية 
كيف يستغل المسؤولون الإسرائيليون الإعلام الأميركي؟
كيف يستغل المسؤولون الإسرائيليون الإعلام الأميركي؟
هادم الرواية الصهيونية.. الإعلام الحربي من سجد إلى هرمز
هادم الرواية الصهيونية.. الإعلام الحربي من سجد إلى هرمز
تغييرات في الصحافة الغربية: تحذير وخوف وتكذيب.. وسيادة فلسطين
تغييرات في الصحافة الغربية: تحذير وخوف وتكذيب.. وسيادة فلسطين
عن اللغة الصهيونية و"نا" الضحية...
عن اللغة الصهيونية و"نا" الضحية...
فاز العابرون
فاز العابرون
#فخر_العرب_الحقيقي
#فخر_العرب_الحقيقي
كلنا خيارنا مقاومة
كلنا خيارنا مقاومة
"سنفطر في القدس" حملة عالمية تضامناً مع الشعب الفلسطيني 
"سنفطر في القدس" حملة عالمية تضامناً مع الشعب الفلسطيني 
دمشق تتصدى للزلزال.. والعدوان
دمشق تتصدى للزلزال.. والعدوان
منصة "إكس" (X ) تقدم فروض الطاعة للصهاينة من جديد
منصة "إكس" (X ) تقدم فروض الطاعة للصهاينة من جديد
في حرب غزة.. وسائل التواصل الاجتماعي: ليَميز الخبيث من الطيّب
في حرب غزة.. وسائل التواصل الاجتماعي: ليَميز الخبيث من الطيّب
اتهامات لـ"إكس" بمساعدة السعودية في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان
اتهامات لـ"إكس" بمساعدة السعودية في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان
ماسك يرفع الحظر عن الإعلانات السياسية على منصة "X"
ماسك يرفع الحظر عن الإعلانات السياسية على منصة "X"
"ميتا" تستخدم منشوراتك لتدريب الذكاء الاصطناعي .. كيف تحمي خصوصيتك؟
"ميتا" تستخدم منشوراتك لتدريب الذكاء الاصطناعي .. كيف تحمي خصوصيتك؟
"META" تستهدف كشافة المهدي (عج): حملة سياسية لا تُثنيها عن متابعة نشاطها
"META" تستهدف كشافة المهدي (عج): حملة سياسية لا تُثنيها عن متابعة نشاطها
 "فيسبوك" يشرعن لغة القتل انتقائياً
 "فيسبوك" يشرعن لغة القتل انتقائياً
ضباط أميركيون يطالبون بالإبقاء على قانون "احتكار الشركات التقنيّة الكبرى للسوق" 
ضباط أميركيون يطالبون بالإبقاء على قانون "احتكار الشركات التقنيّة الكبرى للسوق" 
رسالة السّيد: يجب أن ننتصر.. والناشطون: #طاعة_ووقاية
رسالة السّيد: يجب أن ننتصر.. والناشطون: #طاعة_ووقاية
مبارك لـ"النهار" جائزة استحسان "هآرتس"
مبارك لـ"النهار" جائزة استحسان "هآرتس"
الإعلام الغربي تسويغ القتل وتجميل صورة جيش الاحتلال
الإعلام الغربي تسويغ القتل وتجميل صورة جيش الاحتلال
المراسل الحربي لا ينقل "مجرد وجهة نظر"..!
المراسل الحربي لا ينقل "مجرد وجهة نظر"..!
جرائم "إسرائيل" بحق الإعلاميين لن تسكت صوت المقاومة
جرائم "إسرائيل" بحق الإعلاميين لن تسكت صوت المقاومة
توالي الإدانات لجريمة العدو الصهيوني باستهداف الصحفيين في لبنان
توالي الإدانات لجريمة العدو الصهيوني باستهداف الصحفيين في لبنان