ما هي أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي؟

تحدثت صحيفة "الأهرام" المصريّة في عددها اليوم الخميس عن بيان المجلس الأعلى للإعلام وتأكيده أن "لا حماية للفساد والمخالفات القانونية"، وذلك في تعليق له على ما أثير حول الأمين العام للمجلس واتهامه في قضية رشوة.

وأكد المجلس بعد اجتماع عاجل عقد الأربعاء، أنه "لم يكن ليتستر على ما يخالف القانون أو يحمي فسادا مهما كان مرتكبه وأيا كان موقعه، خاصة أنها إحدى المهام الأساسية للمجلس، وأن المجلس على يقين أن كافة أعماله وقراراته تمت وفقا لآليات قانونية محددة ينظمها القانون ولوائح العمل الداخلية".

وبناء على طبيعة عمل المجلس من أجل تنظيم الإعلام، والذي يستلزم أن يكون للمجلس أمين عام يتواجد على رأس العمل بشكل يومي ويكون مسؤولا عن تنفيذ قراراته والإشراف على شؤون العاملين والشؤون المالية والإدارية وعرض تقارير سير العمل به، فقد قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بإجماع الحاضرين، إعفاء أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الحالي من منصبه، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لتعيين أمين عام جديد للمجلس بعد أن توافق المجلس على اسمه ومؤهلاته لتولي هذا المنصب خلال الفترة القادمة.

بدعوة من ماكرون.. السيسي يشارك في قمة "السبع الكبرى" بفرنسا

من جهة اخرى، أشارت صحيفة "الأخبار" المصرية إلى مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة "السبع الكبرى" التي تنطلق السبت المقبل، في مدينة بيارتيز الفرنسية، وذلك تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأشارت السفارة الفرنسية بالقاهرة في بيان لها، إلى أن هذه القمة تشكل حدثاً أساسياً في فترة الرئاسة الفرنسية لمجموعة الدول السبع التي وضعت مكافحة أوجه انعدام المساواة في محور المناقشات الجارية.

وأوضحت السفارة أن "فرنسا حددت في إطار رئاستها لمجموعة الدول السبع وبغية مكافحة أوجه اللامساواة خمس أولويات، تشمل مكافحة أوجه انعدام المساواة في المصير، وذلك من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين والانتفاع بالتعليم وبالخدمات الصحية الجيدة وتقليص أوجه انعدام المساواة البيئية من خلال حماية كوكب الأرض".

كما تتضمن هذه الأولويات العمل من أجل إحلال السلام ومكافحة التهديدات الأمنية والإرهابية التي تزعزع أسس مجتمعاتنا واغتنام الفرص التي يتيحها المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي على نحو أخلاقي محوره الإنسان وتجديد الشراكة مع القارة الأفريقية على نحو يتسم بقدر أكبر من الإنصاف.

المركزي المصري يحسم مصير الفائدة اليوم.. وتوقعات بالتخفيض

بدورها، ذكرت صحيفة "المصري اليوم" المصرية ان لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري ستعقد اجتماعها الدوري لبحث مصير أسعار الفائدة على الإيداع والقروض، إذ تترقب الأوساط المالية والمصرفية نتائجه، وسط توقعات بخفض سعر الفائدة، وتخلّي البنك عن "سياسة التثبيت" التي ينتهجها منذ فترة، عقب تراجع التضخم إلى مستويات قياسية والبطالة واستقرار سعر الصرف.

وتوقعت مُحلِّلة قطاع البنوك في إدارة البحوث بشركة "إتش سي" لتداول الأوراق المالية مونيت دوس، أن يخفض المركزي قيمة الفائدة في النصف الثاني من العام الجاري، بمقدار 100- 200 نقطة أساس، يتبعه خفض آخر فى حدود 200- 300 نقطة أساس فى 2020، مضيفة انه "بناءً على أرقامنا، سيؤدي ذلك إلى خفض صافي هوامش الفائدة لدى البنوك ما بين 4.5% و5.0% بحلول 2024، من 5.5% و6.9% على مدار 2017".

ولفتت دوس في بيان لها، إلى ان لجنة السياسة النقدية بالبنك رفعت سعر الفائدة، بقيمة 700 نقطة أساس، أى 7%، في أعقاب قرار تحرير سعر الصرف "تعويم الجنيه"، في تشرين الثاني/نوفمبر 2016، ما أدى إلى تباطؤ الإقراض للقطاع الخاص، ثم خفضت أسعار الفائدة بإجمالي 300 نقطة أساس خلال عامى 2018 و2019، ومع ذلك ينتظر قطاع الأعمال الخاص خفضًا آخر يتراوح بين 300 و400 نقطة أساس، قبل استئناف الاقتراض لتمويل الإنفاق الرأسمالي للشركات".

وأوضحت البيانات الصادرة عن إدارة البحوث التابعة للشركة أن "الوضع الاقتصادي يشجع على سياسة تيسير نقدى أسرع، ما ينشأ عنها نمو فى القروض، لكن بصافي هوامش فائدة أقل".

الحكومة المصرية: سنوفر 2.2 مليار دولار سنويًا عند تحويل سيارات الميكروباص إلى العمل بالغاز

صحيفة "الشروق" المصرية أشارت إلى ان رئيس الحكومة مصطفى مدبولي عقد  اجتماعًا مع رؤساء وممثلي الشركات المصنعة للسيارات الميكروباص والميني باص، لاستعراض خطة الحكومة نحو التوسع في إنتاج المركبات التي تعمل بالغاز.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء نادر سعد إن "هناك نحو 240 ألف مركبة تسير في شوارع مصر تنتمي إلى فئة الميكروباص والميني باص، وتعمل بالسولار"، مضيفا أن استخدام السولار يؤثر سلبًا على البيئة.

وذكر أن مدبولي طالب رؤساء الشركات بالبدء في خطة تدريجية لإطلاق خطوط إنتاج سيارات تعمل بالغاز والسولار، وتابع ان "الحكومة ستطلق برنامجًا طموحًا لتشجيع مالكي الميكروباص التي تعمل بالسولار بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي".

كما قال سعد إن "هذه الشركات ستعقد اجتماعات تشاورية، لتعود بخطة عمل تتضمن برنامجًا زمنيًا محددًا وقابلًا للتطبيق بشأن إنتاج السيارات التي تعمل بالغاز"، مؤكدا أن استبدال سيارات الميكروباص التي تعمل بالسولار بأخرى تعمل بالغاز من شأنه أن يساهم في توفير نحو 2.2 مليار دولار سنويًا.

رئيس حكومة السودان الجديد: نرفض الإعانات

من جانبها، تحدثت صحيفة "التحرير" المصرية عن تصريح رئيس الوزراء السوداني الجديد عبدالله حمدوك، الذي أكد فيه ضرورة إعادة الثقة إلى القطاع المصرفي المشرف على الانهيار.

وأضاف حمدوك بعد ان أدى اليمين الدستورية رئيسا للوزراء، أن "الحرية والسلام والعدالة هو برنامجنا، كما أن سياستنا ستكون سياسة انفتاح على وسائل الإعلام"، موضحا أن "أهم الأولويات في برنامج الفترة المقبلة هي "إيقاف الحرب وبناء السلام المستدام".

وتابع: "نعمل على وقف معاناة أهلنا في معسكرات اللجوء والنزوح"، مضيفا : "سنعمل أيضا على معالجة الأزمة الاقتصادية وبناء اقتصاد وطني يقوم على الإنتاج وليس الهبات والمعونات. نحن بلد غني نستطيع الاعتماد على مواردنا الذاتية".

وقال حمدوك : "نهدف لإصلاح مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد وبناء دولة القانون والشفافية والعدل"، مشددا على أنه سيتم "وضع سياسة خارجية معتدلة تأخذ المصالح العليا للبلاد بعين الاعتبار".

الغنوشي: كان على الشاهد التريث حتى ينجح في الانتخابات

وبالانتقال إلى صحف المغرب العربي، أشارت صحيفة "الشروق" التونسية إلى تصريح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي يوم أمس الأربعاء، تعليقا على تخلي يوسف الشاهد رئيس الحكومة الحالي عن جنسيته الفرنسية قبل تقديم ملف ترشحه للانتخبات الرئاسية، قائلا إنه "كان عليه التريث حتى ينجح في الانتخابات الرئاسية القادمة لكي يتخلى عن جنسيته الثانية الفرنسية".

وأوضح الغنوشي لدى مشاركته اليوم في جنازة الفقيد محمد مختار السلامي المفتي الاسبق للجمهورية التونسية، أن "القانون لا يمنع ما قام به الشاهد"، في إشارة إلى تخليه عن جنسيته الثانية.

يشار إلى أن "حزب النهضة" يشارك في الائتلاف الداعم لحكومة الشاهد ولديه مرشح للرئاسية، وهو القيادي بالحركة عبد الفتاح مورو.

 وكان يوسف الشاهد قد أعلن الثلاثاء في منشور على "فايسبوك"، أنه كان يحمل جنسية ثانية (فرنسية) وقام بالتخلي عنها قبل تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجري في سبتمبر المقبل.

وقال : "مثل مئات الآلاف من التونسيين الذين أقاموا وعملوا في الخارج كنت أحمل جنسية ثانية وقمت بالتخلي عنها قبل تقديم ترشحي للانتخابات".

وأثارت هذه الخطوة جدلا واسعا في الوسط السياسي ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي باعتبار أنه لم يكن معلوما لدى العموم أن الشاهد، الذي تقلد مسؤوليات حكومية ومنصب رئيس الحكومة منذ سنة 2016، كان يحمل جنسية ثانية غير جنسيته التونسية.

الجزائر: تبديد 30 مليار دولار بوزارة العمل والضمان الاجتماعي

صحيفة "الشروق" الجزائرية أشارت في عددها اليوم إلى ان الديوان المركزي لقمع الفساد فتح تحقيقات فساد تتعلق بتبديد أموال عمومية بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تقدر بـ 30 مليار دولار، أي ما يعادل 6 آلاف مليار دينار، من خلال التلاعب بأموال "لونساج"،"لكناك"،"أونجام"، والصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، "أفنبوس" الموجهة للزوالية والبطالين، وهي القضايا التي ستجر 3 وزراء تداولوا على القطاع فيالفترة الممتدة بين 2000 و2019..

وفي هذا السياق، كشف رئيس الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد خثير زرمان يوم الأربعاء لـ "الشروق" عن ملف تبديد ونهب الأموال الخاصة بالأموال الموجهة للفقراء والبطالين، على شاكلة "لونساج، لكناك، لونجام"، ناهيك عن الأموال الخاصة بالصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية "أفنبوس"، الموجهة لإعانات السكن، وغير ذلك، المقدرة حسب زرمان بـ 30 مليار دولار أي ما يعادل 6 آلاف مليار دينارالتي تم تبديدها منذ سنة 1999،إلى غاية2019، أي منذ تولي الوزير السابق للعدل الطيب لوح لمنصب وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في سنوات " 2002 إلى غاية 2007″، و"2007 إلى غاية 2013، حيث كانت تمنح المشاريع الموجهة للشباب البطالين إلى أشخاص وجهات بدون وجه حق على شاكلة أبناء الوزراء ورجال الأعمال والساسة".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم