الخليج والعالم
ماذا بعد تحرير خان شيخون وريف حماه الشمالي؟
علي حسن - دمشق
استعاد الجيش السوري مدينة خان شيخون، التي تعتبر الهدف الأول للعمليات العسكرية في محافظة إدلب، بالإضافة إلى ريف حماه الشمالي بالكامل، وسط انهيار تام للإرهابيين، لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من العمليات البرية في إدلب بنجاح وبوقت قياسي، فماذا بعد تحرير خان شيخون؟
خالد كعكوش
نائب الأمين العام لحزب الشباب الوطني السوري خالد كعكوش أكد أنّه "منذ سيطرة الجيش السوري على تل الملح كانت استعادة خان شيخون وما حولها مؤكدةً، فالجيش ذاهب في تحرير كامل ادلب من الإرهابيين وهو واجب دستوري سيادي ومهمة إنسانية تتمثل بتخليص المدنيين من هؤلاء الإرهابيين"، مضيفاً أنّ "القوات المسلحة تعمل على تمشيط خان شيخون ومحيطها من مخلفات الإرهابيين وتثبيت نقاطها فيها للانطلاق لما بعدها".
وتابع كعكوس في حديث لموقع "العهد" أن "الطريق أمام الجيش نحو جبهات عديدة بات مفتوحاً، أولها معرة النعمان، من أجل استكمال فتح طريق دمشق - حلب الدولي واستعادةـ تمهيدا لتحرير إدلب بالكامل".
و أشار إلى أنّ "تركيا لم تلتزم بتعهداتها باتفاق سوتشي والدولة السورية كانت أمام معادلة لا خيار فيها سوى المضي بالعمل العسكري"، مضيفا ان "دمشق لم تكن معنيةً بشكل مباشر باتفاق سوتشي لأنها لم تكن طرفاً فيها واحترمته كون الحليف الروسي كان أحد أطرافه، ولكن اليوم لا خيار سوى الذهاب بتحرير كامل الأرض من الإرهاب".
شريف شحادة
من جهته، قال عضو مجلس الشعب السوري السابق شريف شحادة لـ"العهد" أنّ "تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس يؤكد ان روسيا تدعم العملية العسكرية الحاصلة في إدلب، ما يؤكد ان الطرف التركي هو اللاعب الأساسي في تخريب الوضع في سوريا ودعم الإرهابيين".
ولفت إلى أنّ "تركيا تعمل على تخريب أي عمل سياسي وتصريح الرئيس بوتين يؤكد أن روسيا قد ضاقت ذرعاً بالأفعال التركية ومواقف أنقرة الكاذبة واللاعبة على الحبال"، مؤكداً أنّ "الدولة السورية اتخذت قرار تحرير إدلب و لن يمنعها أحد عن ذلك".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
15/11/2024