صفحة حكم جديدة في السودان

يترقب السودانيون توقيع المجلس العسكري الحاكم في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير بشكل نهائي اليوم على الوثيقة الدستورية والإعلان السياسي.

وتوقيع الاتفاق يهدف إلى الانتقال لحكم مدني يأمل السودانيون أن يجلب لبلدهم مزيدًا من الحرية والازدهار الاقتصادي.

وخلال حفل سيقام في قاعة تطل على نهر النيل، سيوقع قادة المجلس العسكري الانتقالي وزعماء الحركة الاحتجاجية على وثائق الاتفاق الذي يحدد فترة حكم انتقالية مدتها 39 شهرًا وتنتهي بإجراء انتخابات.ومع التوقيع الرسمي على الاتفاق، سيبدأ السودان عملية تشمل خطوات أولى فورية مهمة، إذ ستعلن غدًا تشكيلة مجلس الحكم الانتقالي الجديد الذي سيشكل المدنيون فيه الأغلبية.

وتجري مراسم حفل التوقيع التي أطلق عليها اسم "فرح السودان" بحضور إقليمي ودولي، بينهم رؤساء ومسؤولون بارزون.

ومن بين المسؤولين المشاركين في الاحتفال رؤساء دول جنوب السودان سيلفاكير، وتشاد إدريس ديبي، وأفريقيا الوسطى فوستن أرشانج تواديرا، إلى جانب رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ونظيره الإثيوبي أبي أحمد، ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي.

وفي السياق نفسه، انتشرت القوات الأمنية بكثافة في شوارع الخرطوم وأغلقت بعض الطرقات ولا سيما المؤدية إلى القصر الرئاسي ومقر قيادة الجيش السوداني، فيما أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير تسيير موكب "الحرية والمدنية" من وسط الخرطوم إلى ساحة الحرية (أكبر ساحات العاصمة الخرطوم).

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم