معركة أولي البأس

الخليج والعالم

عمران خان في كشمير والأزمة مع الهند الى التصعيد
14/08/2019

عمران خان في كشمير والأزمة مع الهند الى التصعيد

توجه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى كشمير اليوم، في ظل التوتر مع الهند، بعد قرار نيودلهي إلغاء الحكم الذاتي في ذلك الإقليم.

وتتزامن زيارة خان مع تأكيد الرئيس الباكستاني عارف علوي أنّ المسلمين لا يريدون الحرب ولكن "إذا فرضت علينا، فلن نتراجع".

ومع تصاعد التوتر مع الهند، مضت باكستان في احتفالات الاستقلال التي بدأت منتصف الليل مع إطلاق الألعاب النارية في المدن الكبرى، حيث نزل عدد كبير من السكان إلى الشوارع، ملوّحين بالأعلام الوطنية من سياراتهم ودراجاتهم النارية.

وأدان الرئيس الباكستاني تغيير وضع كشمير في الدستور، واعتبر ذلك انتهاكا للقانون الدولي، قائلًا إن باكستان "لن تترك الشعب الكشميري بمفرده"، طالبا من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع لمناقشة هذه القضية.

وأدلى علوي بتصريحاته، اليوم وهو يرفع علم باكستان داخل مبنى حكومي في إسلام آباد لبدء الاحتفالات بيوم الاستقلال في البلاد.

وتوجه خان إلى الشطر الباكستاني من كشمير للتعبير عن تضامنه مع سكان الشطر الهندي من الإقليم.

باكستان طردت السفير الهندي وأوقفت التجارة الثنائية

وتأتي زيارة خان بمناسبة عيد الاستقلال، وبعد أكثر من أسبوع على إصدار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مرسوما تنفيذيا مفاجئا يقضي بإلغاء الوضع الخاص الذي كان ممنوحاً لهذه المنطقة في الهيملايا.

ورداً على تلك الخطوة، أطلقت باكستان حملة دبلوماسية تهدف الى وقف هذا القرار، كما طردت السفير الهندي وأوقفت التجارة الثنائية وعلّقت خدمات النقل عبر الحدود، في خطوات لا يرجح أن تؤثر على نيودلهي، بحسب ما يرى محللون.

ويخضع القسم الهندي من كشمير للإغلاق منذ أكثر من أسبوع، مع إرسال عشرات آلاف الجنود كتعزيزات إلى سريناغار، المدينة الرئيسية فيها، وبلدات أخرى وقرى، مع فرض حظر تجول في المنطقة وقطع خطوط الهاتف والإنترنت.

وكانت باكستان قد طلبت أمس من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاجتماع لمناقشة قرار الهند إلغاء الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير، التي لطالما كانت بؤرة ساخنة في الصراع بين الدولتين النوويتين.

وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه مسعود قرشي في خطاب لمجلس الأمن: "إذا اختارت الهند مجددا اللجوء إلى استخدام القوة.. فستضطر باكستان إلى الرد دفاعا عن النفس بكل قدراتها".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم