الخليج والعالم
الحكم بالسجن 20 عاما على مؤيد لترامب أرسل طرودا مفخخة لديمقراطيين
تلقى المواطن الأمريكي سيزر ألتييري سايوك، المؤيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حكما بالسجن عشرين عاما بعد أن أدين بإرسال طرود بريدية مفخخة لشخصيات ديمقراطية.
وكان سايوك قد اعترف في مارس/آذار أنه أرسل 16 طردا مفخخا لشخصيات مثل الرئيس السابق باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وغيرهم.
وسيزر ألتييري سايوك مسجل كناخب في الحزب الجمهوري ولديه تاريخ إجرامي، وكان يقيم في شاحنة مغطاة بملصقات مؤيدة لترامب ومعادية للديمقراطيين عندما اعتقل في بلانتيشن بولاية فلوريدا.
هذه القضية أججت النقاش حول التطرف خلال عهد ترامب، الذي تصاعد في نهاية الأسبوع الماضي مع عمليتي إطلاق نار أسفرتا عن 31 قتيلا وعشرات الجرحى في تكساس وأوهايو.
وقال القاضي جيد راكوف لدى تلاوته الحكم إن "طبيعة وظروف الجرائم بطبيعتها مروعة".
وكان سايوك (57 عاما) قد أقر في مارس/آذار بذنبه في 65 تهمة تتعلق بإرسال 16 طردا مفخخا من مكتب بريد في فلوريدا إلى شخصيات ديمقراطية بارزة ومكاتب سي إن إن في مانهاتن.
واعترف بتحضير العبوات من مواد مثل أنابيب بلاستيك وجهاز توقيت رقمي مربوط بأسلاك كهربائية ومفرقعات نارية وشظايا زجاج.
وقرأ أمام المحكمة بيانا قال فيه إنه "يشعر بأسف كبير لما فعله"، مضيفا "سأعتذر إلى الضحايا طيلة حياتي".
ومن بين الشخصيات المستهدفة الملياردير جورج سوروس ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون والرئيس السابق باراك أوباما ونائب الرئيس السابق جو بايدن والممثل روبرت دي نيرو، والعديد من النواب الديمقراطيين وبينهم كوري بوكر وكمالا هاريس المرشحان للانتخابات الرئاسية.
إشارة إلى أنه لم تنفجر أي من الطرود كما لم تصل إلى العناوين المقصودة، وقد شككت السلطات في خطرها الفعلي.