الخليج والعالم
الجيش الأميركي يعاني نقصا في صفوف المشاة
ذكرت صحيفة "أرمي تايمز" الأميركية أن الجيش الأميركي يعاني نقصا كبيرا في الجنود المشاة، وإن تعدادهم حاليا لا يتجاوز 79% من العدد الذي يفترض أن يبلغه.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن الجيش يسعى لسد النقص الحاد في كتيبة المشاة بحلول ربيع العام القادم من خلال فتح باب التجنيد وتقديم محفزات مادية لتشجيع الالتحاق بصفوف المشاة تصل إلى 42 ألف دولار للجنود الجدد الذين يلتحقون بالخدمة العسكرية، و72 ألفا للجنود الذين ينتقلون إلى قطاع المشاة من داخل الجيش.
وقالت إن "المعلومات المتوافرة لديها لا تشير إلى أن مساعي الجيش ستقود إلى سد النقص في الوقت المحدد، وإن الجهود الحالية لن تحقق سوى نحو 83% من العدد المطلوب. ورغم ذلك فإن مسؤولين في الجيش يؤكدون قدرته على بلوغ الهدف المنشود في الوقت المحدد".
ونقلت الصحيفة عن المسؤولة في قيادة الموارد البشرية بالجيش العقيدة ماري ريكس قولها إنه "سبق أن واجهتنا حالات في الماضي لم نستطع خلالها تحقيق أهداف التجنيد المنشودة لقطاعات معينة في الجيش.. رغم ذلك وبالنظر إلى المحفزات المقدمة الآن للتجنيد، فإننا نتوقع تلبية احتياجاتنا الحالية والمستقبلية (من الجنود)".
ووفقا للصحيفة فإن الجيش الأميركي يلزم قادة جميع ألويته بالحفاظ على عدد القوات المحددة، وتنسب إلى القائد العسكري المتقاعد توماس ر. بروكس قوله إنه "يمكن تحقيق هذا الأمر في قطاع المشاة بحلول ربيع 2020".
ورأت أن الجيش الأميركي يواجه صعوبات في الوصول إلى العدد المطلوب في التجنيد لتحقيق هدفه بالوصول إلى نصف مليون جندي بحلول نهاية العقد القادم.
ولفتت الصحيفة إلى أن تجنيد المدنيين يمثل تحديا للجيش الأميركي، وإن أسبابا عديدة أدت إلى تراجع اهتمام المواطن الأميركي بالالتحاق بصفوف الجيش، من أهمها تحسن الوضع الاقتصادي وانتعاش سوق العمل في الولايات المتحدة.