الخليج والعالم
كاتب أمريكي: عمران خان شجع الصورة المعادية لواشنطن في باكستان
رأى الكاتب الأميركي مايكل روبن في مقالة نشرها موقع "ناشيونال انترست" ان "باكستان أصبحت مع مرور الوقت دولة معادية لولايات المتحدة، خصوصا بعد ان دعمت إسلام آباد التطرف في أفغانستان ووقفت على الحياد تجاه هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في نيويورك، حسب تعبيره.
وأشار الكاتب، المنتمي إلى معسكر المحافظين الجدد، إلى ان القادة الباكستانيين العسكريين والإستخبارتيين اتخذوا قرارا بدعم "التطرف"، مضيفا أن "القضاء على حركة "طالبان" في أفغانستان لم يكن هدفا لدى باكستان، وأن باكستان كانت محايدة في موقفها تجاه الحرب ضد تنظيم "القاعدة" بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في نيويورك.
وقال روبن إن "حوالي 2000 جندي أميركي قتلوا في افغانستان نتيجة هجمات حركة "طالبان"، في وقت تتحمل باكستان مسؤولية الهجمات من خلال دعمها للحركة"، وتابع أن "باكستان مسؤولة "أكثر من إيران" عن القتلى في صفوف الجيش الأميركي"، مؤكدا أن "السلطات الباكستانية هي مذنبة".
واعتبر الكاتب أنه "بعد تولي عمران خان رئاسة وزارة باكستان اتجهت إسلام آباد اكثر فأكثر للعب دور الاداة في سياسات الصين الإستراتيجية"، واصفا باكستان بـ"أنها دولة تابعة للصين"، وقال إن "خان "شجع الصورة المعادية لاميركا في باكستان".
وقال الكاتب إن "الهجمات الاخيرة التي نفذتها "وكلاء" باكستان في أفغانستان تؤكد أن إسلام اباد ليست معادية لأميركا كلاميا فقط وانما بالفعل أيضا".