الخليج والعالم
نيجريا: 11 شهيدًا و30 مُصابًا إثر هجوم دموي على متظاهرين مُتضامنين مع الشيخ الزاكزاكي
استشهد 11 نيجيريًا وأُصيب 30 آخرون بجروح خطيرة خلال قمع قوات الأمن لتظاهرة سلمية خرجت في العاصمة أبوجا.
وفي التفاصيل، هاجمت الشرطة النيجرية تظاهرة حاشدة في أبوجا خرجت تضامنًا مع رئيس الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزاكزاكي المعتقل تعسفيًا لدى المخابرات العامة.
وقال رئيس المنتدى الإعلامي للحركة الإسلامية في نيجيريا إبراهيم موسى في بيان أمس إن المشكلة بدأت عندما منعت الشرطة المجموعة التي تحتج سلميًا من الوصول إلى الأمانة الفيدرالية.
وجاء في البيان: "شهدت أبوجا مرة أخرى واحدة من أسوأ حالات الدوس الصارخ على حقوق المواطنين في العاصمة الفيدرالية ، عندما أطلقت قوات الأمن المشتركة المؤلفة من رجال وضباط من الشرطة النيجيرية وغيرهم غضبهم على احتجاج نفّذه أعضاء في الحركة الإسلامية، وقد قوبلت التظاهرة التي شارك فيها آلاف من الأشخاص، بينهم مسنون ونساء وأطفال وحتى ذوي احتياجات خاصة (يعانون من إعاقات جسدية) بالغضب الشديد الذي يدل على العداوة العميقة التي تحملها السلطات النيجيرية تجاه الحركة".
وتابع البيان: "ما حدث بالفعل هو أن المتظاهرين بدأوا المسيرة من مفترق NITEL وعند وصولهم إلى الأمانة الفيدرالية، طوّقت الشرطة الطريق وبدأت بإطلاق النار عليهم، ما أدّى الى تسجيل 11 حالة وفاة وإصابة 30، وبعض الأشخاص مُصابون بجروح خطيرة".
رئيس المنتدى الإعلامي للحركة الإسلامية قال "إننا نعارض بشدة ادعاء الشرطة بأن المحتجين أطلقوا النار عليها لأنهم لم يحملوا أية أسلحة منذ عام 2015 والى الآن"، وأشار الى أن "الشرطة أطلقت النار على مراسل قناة Channels TV، وهذا مؤشر آخر على أن العديد من الأبرياء قد تعرضوا لإطلاق النار".
ولفت الى أنه جرى تسجيل صور لوحشية الشرطة النيجرية التي تُبين أنها تقوم بإطلاق النيران".
في المقابل، قالت الشرطة عبر "تويتر" إنها اتخذت إجراءات للسيطرة على الاحتجاج.