ما هي أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي؟

سلطت صحيفة "الأهرام" المصرية الضوء على تصريح رئيس الهيئة الوطنية للصحافة كرم جبر الذي أعلن فيه أن تنظيم بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة في مصر كان مبهرًا، موضحًا أن القاهرة استطاعت توجيه صورة جميلة للعالم أجمع بتنظيم رائع.

وتطرق جبر لتطوير العقل المصري موضحًا أن مصر نجحت رغم الصعاب في الوقوف على أقدامها، وأشار إلى أن السنوات الماضية شهدت إنجازات على كافة المستويات منها الطرق والعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار جبر إلى أن انهيار الدول جاء عن طريق الجيوش، مشددًا على أن الجيش المصري استطاع التصدي لكل محاولات العبث بأمن الدولة المصرية.

وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن الحفاظ على الهوية المصرية أمر هام جدا للحفاظ على الدولة من أية جماعات ظلامية تريد غرز الفتن وضرب الدولة في عصبها سواء سياسيًا أو اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن مصر الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تتلوّث بأي دماء عربية ولم تدخل في أية صراعات خلال السنوات الماضية. 

الطيران المدني المصري: تعليق الشركة البريطانية رحلاتها للقاهرة غير منطقي

بدورها أشارت صحيفة "الأخبار" المصرية إلى تصريح رئيس هيئة الطيران المدن الطيار سامح الحفني حول اعتذار السفير البريطاني لمصر بعد تعليق شركة بريطانية الرحلات الجوية إلى مطار القاهرة لمدة أسبوع، موضحًا أن "الاعتذار يعني أن الشركة البريطانية لم تتبع الإجراءات الصحيحة قبل تعليق رحلاتها"، كما أكد أن هناك شركات بريطانية كبرى لم توقف الرحلات.

وقال الحفني إن مجموعة شركات "لوفتهانزا" للطيران قيَّمت الإجراءات الأمنيّة وقررت استمرار تشغيل الرحلات الجوية لمصر، وأضاف أن "قرار الشركة البريطانية يستدعي وضع علامة استفهام، ومدير الشركة البريطانية في مصر أكد لي أن القرار كان بسبب تدابير أمنية لا تتعلق بمصر أو بمطار القاهرة، بدليل اعتزامهم استئناف الرحلات يوم 26 من الشهر الجاري".

وأضاف رئيس هيئة الطيران المدني:"من المتعارف عليه أنَّ قرار تعليق الرّحلات الجويّة لا يتخذ دون إخطار الدولة المعنية".

سفير بريطانيا في القاهرة: قرار تعليق رحلاتنا الجوية لا يتعلق بالتدابير الأمنية المصرية

في السياق نفسه، أدرجت صحيفة "الجمهورية" خير تأكيد سفير بريطانيا لدى مصر جيفرى آدامز أن قرار تعليق الرحلات الجوية للشركة البريطانية للقاهرة لا يتعلق بالتدابير الأمنية للمطارات المصرية وبخاصة في ضوء تطوير المنظومة الأمنية لجميع المطارات المصرية، وذلك بشهادة لجان المرور الدولية ومن بينهم لجنة المرور البريطانية.

جاء ذلك خلال لقاء الفريق وزير الطيران المدني يونس المصري في ديوان عام الوزارة سفير بريطانيا، على خلفية قرار تعليق الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها إلى  مطار القاهرة الدولي لمدة 7 أيام.

مصر: تجديد اعتقال المحامي العليمي و10 آخرين 15 يومًا في قضية "تحالف الأمل"

في سياق منفصل، لفتت صحيفة "المصري اليوم" المصرية إلى تجديد نيابة أمن الدولة العليا اعتقال المحامي زياد العليمي والصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس والناشط حسن البربري و٧ آخرين، وذلك لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق في القضية رقم 930 المقيدة برقم 35 لسنة 2019 والمعروفة إعلاميًا بـ"تحالف الأمل".

وشملت قائمة المتهمين كل من: زياد العليمي، وحسام مؤنس، ومصطفى عبدالمعز عبدالستار أحمد، وأسامة عبدالعال محمد العقباوي، وعمر محمد شريف أحمد الشنيطي، وهشام فؤاد محمد عبدالحليم، وحسن محمد حسن بربري.

وكانت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية المصرية ألقت القبض على زياد العليمي و١٠ آخرين، وذلك بعد استهداف 19 شركة وكيان تابعين لجماعة الإخوان بعد رصد مخطط سري تحت مسمى "تحالف الأمل"، لتوفير الدعم المالي لعناصر الجماعات الإرهابية، بحسب بيان وزارة الداخلية.

شركة طيران روسية تخطّط لتنظيم رحلات سياحية لمصر

صحيفة "التحرير" المصرية تناولت خبر تخطيط شركة الخطوط الجوية الروسية "بوبيدا" لإعداد رحلات سياحية لمصر، إذ أعلن المدير العام للشركة أندريه كالميكوف أنهم ينتظرون الرد من السلطات المصرية لبدء تنظيم رحلات جوية سياحية للعديد من المدن المصرية، قائلا" نحن ندرك أن لدينا عددا كبيرا من المجالات التي يمكننا تطويرها بشكل جيد للغاية ونحن في انتظار رد مصر".

وتتوقف شركة "بوبيدا" التي تعد جزءا من شركة الخطوط الجوية الروسية "إيروفلوت" عن تنظيم رحلات جوية إلى مصر في الوقت الحالي، لكن قرارها يشير إلى أنها أصبحت مطمئنة بشأن الأوضاع في المطارات المصرية.

وكانت شركة الخطوط الألمانية "لوفتهانزا" قد أعلنت الأحد عودة رحلاتها إلى مصر مجددا بعد تعليقها يوم السبت، مؤكدة أنها تأكدت واقتنعت تماما بعدم وجود أية تهديدات أمنية في المطارات المصرية.

وقدم السفير البريطاني اليوم اعتذارًا لوزير الطيران المصري على خلفية قرار الشركة البريطانية أمس، تعليق رحلاتها إلى القاهرة أسبوعا، لكن الاعتذار لم يكن عن القرار بل عن عدم إبلاغ السلطات المصرية به، ما يؤكد علم الإدارة البريطانية وموافقتها عليه. 

تونس: صراعات كبرى بين مكونات السلطة

بالانتقال الى صحف المغرب العربي، لفتت صحيفة "الشروق" التونسية الى ما أحدثته التعديلات التي اقترحتها الحكومة على القانون الانتخابي، فأشارت "الصحيفة" الى سلسلة من الصراعات انطلقت بخلافات كبرى بين النواب لتصبح مساحة للمواجهة بين الأحزاب، ثم انتقلت لتتحول الى ملف صراع بين قوى السلطة، وهو ما يمكن أن يُحدث خللا على مستوى الدولة.

وقالت الصحيفة إن جلسة البرلمان العامة تحولت الى حلبة صراع بين النواب الداعمين لتمرير التعديلات، وخاصة منها ما يتعلَّق بمنع كل من يقوم بالإشهار السياسي في الأشهر الإثنى عشر التي تسبق الانتخابات، وكل من تتواتر انتقاداته للدستور التونسي ولحقوق الانسان، واوضحت الصحيفة إن النواب الداعمين لتمرير هذه التعديلات متمسكون بضرورة تمريرها ويعتبرونها ضرورية لتنقية الحياة السياسية، في حين يرى النواب الذي رفضوا المصادقة عليها أنها تمثل توجّهًا إقصائيًا لكل من رئيس الحكومة يوسف الشاهد في الانتخابات الرئاسية القادمة.

تونس: مجلس أمناء الجبهة الشعبية يهاجم الشاهد

صحيفة "الجمهورية" التونسية أشارت إلى إدانة مجلس أمناء الجبهة الشعبية في بيان له الأحد "قرار رئاسة الحكومة منح التأشيرة لحزب جديد للسطو على إسم الجبهة الشعبية وعلى علامتها الانتخابية وإرثها"، معتبرا أنه "لولا تواطؤ رئاسة الحكومة لما أمكن لحزب "الوطد" الموحد وأتباعه إنجاز عملية التحايل هذه بهذا الأسلوب"، على حد تعبيره.

واعتبر المجلس أن تقديم "حزب "الوطد" الموحد وأتباعه قائمات انتخابية باسم الحزب الجديد هي عملية تحايل مدانة أخلاقيا وسياسيا وتؤكِّد ما بينته الجبهة الشعبية مرارا من أن الخلاف مع هذا الحزب وأتباعه هو خلاف سياسي حول هوية الجبهة واستقلاليتها"، منتقدا "ارتماء هذا الحزب وأتباعه في أحضان الشاهد حليف حركة "النهضة" التي يتشدق الجماعة بمعارضتها.

ودعا المجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى ممارسة صلاحياتها التقديرية لما في عملية التحايل من إرباك للناخبات والناخببين ومغالطة لهم ومساس بمصداقية العملية الانتخابية ككل، معتبرا أن هيئة الإنتخابات ليست مسؤولة عن العملية الانتخابية من الناحية التقنية فقط، بل وكذلك المناخ الانتخابي وكل ما من شأنه أن يؤثر فيه سلبا.

الجزائر: أحزاب البديل الديمقراطي تدعو إلى اجتماع وطني موسع

بدورها صحيفة "الشروق" الجزائرية أشارت الى دعوة الأحزاب الموقعة على الميثاق السياسي للانتقال الديمقراطي الحقيقي إلى اجتماع واتفاق وطني لأجل توسيع وتعميم ميثاق الانتقال الديمقراطي الحقيقي.

وخلال ندوة صحفية لقوى البديل الديمقراطي، دعا الموقعون على ميثاق الانتقال الديمقراطي كل القوى الوطنية الديمقراطية والاجتماعية التي تطمح إلى تجسيد المطالب الشرعية للشعب الجزائري وتحقيق أهداف ثورته إلى الانضمام إليها، وتكثيف الجهود للحفاظ على الأمل وتجسيد بديل ديمقراطي.

كما دعوا إلى اجتماع واتفاق وطني في تاريخ 31 آب/أغسطس 2019 لأجل توسيع وتعميم ميثاق الانتقال الديمقراطي الحقيقي.

الجزائر: المحكمة العليا تستمع لواليي سعيدة السابق والحالي في قضية طحكوت

صحيفة "النهار" الجزائرية لفتت الى اصدار المستشار المحقق في المحكمة العليا أمرا بالإفراج عن والي سعيدة الحالي المدعو لوح سيف الإسلام، وجلول بوكرابيلة.

واستأنفت النيابة العامة هذا الأمر في قضية رجل الأعمال محي الدين طحكوت إذ وجهت للوالي لوح سيف الإسلام خمس تهم، في جنح منح امتيازات عمدية للغير على نحو يخرق القانون، وإساءة استغلال الوظيفة، والارتشاء في مجال الصفقات العمومية، وتبديد أموال الدولة.

الجزائر: سجن الحراش يتحول إلى مأوى لقادة عهد أبو تفليقة

صحيفة "الخبر" الجزائرية أضاءت على حراك الشارع الجزائري من أجل حماية مكاسب لم تستكمل بعد بالشكل المطلوب، رغم المماطلة المقصودة من طرف والتحفظ من طرف آخر.

وقالت الصحيفة إن من أهم المكاسب التي لم يكن أحد يتخيلها هو أن يتحول سجن الحراش إلى مأوى لقادة الموالاة التي خدمت الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة وشقيقه الأصغر السعيد على مدى سنوات لتكون النهاية مشتركة وواحدة وهي السجن.

ولفتت الصحيفة إلى أن البداية كانت مع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الأرندي أحمد أويحيى الذي تلاه رئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس، ثم الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني "الأفالان" جمال ولد عباس البوق الإعلامي للعهدة الخامسة منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر 2016، وأخيرا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمار غول الذي ظل وفيا لخطه المؤيد لبوتفليقة إلى النهاية.

وقالت الصحيفة إن تهم هؤلاء تختصر في عنوان عريض واحد وهو تبديد المال العام ومنح امتيازات من دون وجه حق للغير، والثراء غير المشروع الذي ينظر إليه الرأي العام الوطني على أنه حق الشعب المسلوب باسم الوظيفة التي تبوءوها على مدى السنوات العشرين السابقة.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم