الخليج والعالم
الولايات المتحدة تتمركز في السعودية وتحضّر لعملية عسكرية في الخليج
كشفت القيادة المركزية الأميركية أن الولايات المتحدة تحضر لعملية عسكرية تحت مسمى "غارديان" بحجة تأمين الطرق البحرية في منطقة الخليج والشرق الأوسط عامة.
وفي بيان قالت القيادة المركزية الأميركية إنها "تعمل على تطوير العملية البحرية الدولية "غارديان" لتعزيز المراقبة والأمن في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط، وضمان حرية الملاحة على خلفية الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج".
ووفقا للقيادة المركزية، ستنسق الولايات المتحدة تحركاتها في هذه العملية مع حلفائها من أجل "ضمان حرية الملاحة في المنطقة وحماية الطرق البحرية الحيوية"، بحسب قولها.
في سياق متصل، أعلن "البنتاغون" أمس الجمعة أن القائم بأعمال وزير الحرب مارك إسبر أذن بإرسال قوات وموارد أمريكية إلى السعودية، وسط التوتر المتفاقم في منطقة الخليج.
وقالت وزارة الحرب في بيان لها إن الخطوة تقدم "رادعا إضافيا" في مواجهة التهديدات "الواقعية" في المنطقة.
وأكد هذا التصريح التقارير الإعلامية التي تحدثت عن استعدادات في واشنطن لإرسال 500 جندي وطائرات حربية ووسائط دفاع جوي إلى السعودية قريبا.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر في "البنتاغون" قولها إن جزءا من القوات ومنظومات صواريخ "باتريوت" قد تم إيصالها إلى قاعدة الأمير سلطان في أراضي المملكة.
وكانت الرياض قد أعلنت أمس موافقتها على استضافة قوات أميركية بحجة "تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، بعد أن كشفت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتعزيز علاقاتها العسكرية مع السعودية من خلال إستعداداتٍ لإرسال مئات الجنود الاميركيين إلى هذا البلد.