الخليج والعالم
قرارات أميركية هدفها التودّد الى إيران
أشار موقع "المونيتور" الأميركي إلى ان إدراج واشنطن لكل من "جيش العدل" و "جيش تحرير بلوشستان" في قائمة المنظمات الإرهابية، يُعدّ رسالة إيجابية من الولايات المتحدة لإيران، وإجراء لبناء الثقة يمكن ان يؤدي إلى مفاوضات أو إتفاق نووي جديد.
وذكر الموقع ان قرار وزارة الخارجية الأميركية إدراج "جيش العدل" و"جيش تحرير بلوشستان" في القائمة أعلن بتاريخ 2 تموز/يوليو الجاري، لافتا إلى ان "جيش العدل" يستخدم الأراضي الباكستانية لشن اعتداءات على إيران، كما سبق وأعلن تلقيه تمويلا من مواطن سعودي.
وتحدث الموقع عن مدارس "مشبوهة" تموّلها الرياض في المنطقة، مشيرا إلى أن بعض عناصر "جيش العدل" درسوا في هذه المدارس.
وقال إن "تصنيف واشنطن لجيش العدل بالمنظمة الارهابية يحمل معه مكاسب للمنطقة"، مضيفا إن "الخطوة هذه قد تكون رسالة إيجابية من الولايات المتحدة لإيران، وقد تبدوا حتى إجراء لبناء الثقة ربما يؤدي إلى مفاوضات و إتفاق نووي جديد".
وتابع الموقع ان "جيش العدل" يمكن ان يعطل "عملية السلام" في أفغانستان، وذلك لقدرتها على تزويد تنظيم "داعش" بإرهابيين إضافيين عند الحدود بين إيران وباكستان.
وحول تصنيف "جيش تحرير بلوشستان" في قائمة المنظمات الإرهابية، قال الموقع إن "هذه الخطوة ستنال تأييد الصين وباكستان"، لافتا إلى أن هذه الجماعة قامت بإستهداف قوات باكستانية ومواطنين صينيين ومشاريع صينية.
ولفت الى أن هذا التطور "مرحب به" كونه يأتي قبيل زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى واشنطن، حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 22 تموز/يوليو الجاري.