الخليج والعالم
روحاني: أميركا فشلت في كل محاولاتها ضد ايران
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن أميركا فشلت في كل محاولاتها الرامية للمساس بايران، مشددًا على ان الانتصار النهائي هو حليف الشعب الايراني العظيم في المواجهة معها.
وفي كلمته صباح اليوم الاحد خلال حشد جماهيري غفير في مدينة شيروان بمحافظة خراسان الشمالية، قال الرئيس روحاني، إنه ومنذ 14 شهرًا تفرض اكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم اقسى اجراءات الحظر ضد الشعب الايراني، اجراءات حظر لو كانت قد فرضت على اي شعب آخر لانهار من جرائها، الا ان الشعب الايراني الباسل والفطن والمقاوم قد قاوم على مدى هذه الفترة بكل قوة امامهم وفشلت كل محاولات الاميركيين سواء الاجتماعية او السياسية او القانونية .
واضاف، لقد ثبت في مختلف الاجتماعات ومنها في منظمة الامم المتحدة او الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان اي دولة لم تعر الاهتمام لادعائهم، وفي اجتماع مجلس الحكام دعم الجميع الشعب الايراني ما عدا اميركا ودولة او دولتين اخريين وهو ما يعني انتصار ونجاح الشعب والجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع الرئيس روحاني، لقد قدمنا شكوى ضد اميركا لدى محكمة العدل الدولية (في لاهاي) التي ادانت اميركا في مرحلة اولى كما ادينت اميركا لدى الراي العام الاميركي وفي منطقتنا ايضا منيت اميركا بالهزيمة في افغانستان والعراق وسوريا واخيرًا في اليمن.
واكد روحاني، انه لو ادعى احد بأن ارادة الشعب الايراني قد تزلزلت في ظل هذه الضغوط ، انما يقول كلامًا خاطئًا وكاذبًا، واضاف، ان لنا اليوم في البلاد مشاكل ونعيش ظروفًا صعبة للغاية لكننا نضع ايدينا بايدي البعض ونقف الى جانب بعضنا البعض وسنتجاوز المشاكل.
وقال: "قمنا بتغيير سياسة الصبر الاستراتيجي باستراتيجية التعامل بالمثل والخطوة مقابل الخطوة.
، ولم يكن أمامنا سوى اللجوء إلى هذه الاستراتيجية".
وفي سياق آخر لفت الى أنه "استطعنا تنمية حقل "بارس" الجنوبي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في البنزين بعد التوقيع على الاتفاق النووي".
ورأى أن تخصيب اليورانيوم على أراضينا حق لنا ومطالبة أمريكا بوقف ذلك غير قانونية، مؤكدًا دعم روسيا والصين على خطوات بناءة في التعاون مع إيران للحفاظ على الاتفاق النووي.
واشار روحاني الى أنه مررنا بظروف قاسية ولكن وضعنا الحالي أفضل من الوضع قبل شهرين.، معتبرًا أن شعبنا وصل إلى قناعة بعدم التنازل والتراجع أمام الغطرسة.
وختم قائلاً: "الخبيث نتنياهو (رئيس وزراء العدو الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو") وولي العهد السعودي ("محمد بن سلمان") أعلنا أنهما ضغطا على "ترامب" (الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب") للانسحاب من الاتفاق النووي".