الخليج والعالم
مسؤول أميركي سابق: إدارة ترامب فقدت مصداقيتها
أشار كبير معاوني البيت الأبيض في الشأن الإيراني خلال فترة الثورة الإسلامية غراي سيك، إلى ان "واشنطن تخلت عن مبادئها من اجل مواجهة إيران"، موضحا ان السياسة الخاطئة التي اتبعتها إدراة الرئيس الأميركي دونالد ترامب افقدتها مصداقيتها ووضعت دور أميركا الريادي على الصعيد المالي في خطر".
وقال سيك في مقالة نشرها موقع "لوب لوغ" الأميركي، إن "إدارة ترامب تتحدث عن "أنشطة إيران المؤذية" و"تهديد للمصالح الأمنية الأميركية"، في وقت يشن أحد اقرب حلفاء الولايات المتحدة (السعودية) حربا وحشية على اليمن".
وأضاف أن "السعودية فرضت حصارًا على قطر (الحليف العسكري للولايات المتحدة)، واحتجزت رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وإجباره على الإستقالة، بالإضافة إلى قتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول".
وتحدث الكاتب عن سلوك متناقض تمارسه الإدارة الأميركية في المنطقة، ففي وقت تدعي واشنطن إمتلاكها تفويض لضرب إيران بزعم توفيرها "ملاذا" لبعض قياديي تنظيم "القاعدة" الإرهابي، تجري الولايات المتحدة محادثات دبلوماسية مع حركة "طالبان"، التي وفرت "حماية سيادية" لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن وإرهابييه.
وذكر أن "واشنطن تقول إن الخطأ الفادح في الاتفاق النووي مع إيران هو انه يسمح لها بتخصيب اليورانيوم"، لافتا إلى أن "ترامب مستعد للسماح لكوريا الشمالية بالاحتفاظ بالجزء الأكبر من أسلحتها النووية إذا ما تعهدت الأخيرة بعدم زيادة ترسانتها".
الكاتب لفت إلى ان "إيران قدمت ضمانات بأنها لن تسعى ابداً إلى امتلاك أسلحة نووية"، مشيرًا الى أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشرف على تطبيق هذا الموضوع".