الخليج والعالم
الخارجية الإيرانية: خروج أمريكا من الاتفاق النووي إرهاب اقتصادي
أعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي عن ترحيب إيران بدور فرنسا لخفض التوتر وتنفيذ الاتفاق النووي، معتبرًا ان فرنسا هي جزء من الاتفاق وان من واجبها المحافظة عليه.
وفي حديث لوكالة "إرنا"، تطرق موسوي الى زيارة مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية عمانوئيل بين الى طهران ولقاءاته المرتقبة اليوم مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني ووزير الخارجية، وقال إن "ايران وبعد خروج امريكا من الاتفاق النووي ومماطلة الاطراف الاوروبية في تنفيذ التزاماتها تجاهها قررت ايجاد آلية لتقليص التزاماتها في الاتفاق النووي".
وتابع موسوي: "لم نشهد مثال هذه الضجة عند خروج امريكا من الاتفاق النووي رغم ان الاجراء الامريكي كان نقضا واضحا للاتفاق والان وعندما اتخذت ايران بعض الخطوات لاستعادة التوازن بين التزاماتها وحقوقها في سياق الاتفاق نلاحظ صدور المواقف العديدة والبيانات التي تعرب عن القلق من الاجراء الايراني".
وأكد المتحدث باسم الخارجية ان ايران أبلغت الطرف الآخر انها مع تمسكها بالاتفاقيات فإنها لن تتخلى عن حقوق شعبها وستدافع عنها بكل قوة، وقال إن هذا الموضوع تناولته رسالة رئيس الجمهورية إلى قادة دول 1+4، كما اكدها جميع المسؤولين الايرانيين في بياناتهم ومحادثاتهم، ومع تمسك ايران بهذا النهج فإنها لم تغلق طريق الدبلوماسية وابقت ابوابه مفتوحة، وتابع "ايران ليست بصدد تصعيد التوتر والمواجهة وانها ابلغت الوفود الأوروبية سرا وعلنا انها تصغي لآرائهم وأوضح أنه "اذا كانوا فعلا يريدون تخفيف التوتر فعليهم ان يبحثوا عن جذوره ومن اين بدأ".
واشار موسوي الى ان خروج امريكا غير القانوني من الاتفاق النووي وما اعقبه من فرض حظر واسع وضغوط كبيرة من قبل واشنطن على الشعب الإيراني هو ارهاب اقتصادي يهدف للدخول في حرب اقتصادية.