باحثان أميركيان: ترامب سلّم نصرًا لإيران بانسحابه من سوريا

اعتبر الباحثان في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات "ريويل مارك جيريخت" و"مارك دوبويتز"، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب قواته من سوريا وخفض عديد القوات في افغانستان وربّما قريبًا في العراق أدى الى سحق مساعي الإدارة الأمريكية من أجل "احتواء ايران".

وفي مقالة نشرتها مجلة "ذا أتلانتيك" حملت عنوان "ترامب يسلم نصرًا لإيران"،  قال الكاتبان إن الاطراف المنتصرة جراء قرار ترامب هم ايران وروسيا وسوريا وحزب الله وما أسمياه "العراقيين الراديكاليين الشيعة"، بالاضافة الى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

ورأى الكاتبان أن "الاطراف الخاسرة هم الاردن و"اسرائيل"  والاكراد في سوريا والعراق و"السنة العرب" ودول الخليج، ولفتا الى أن مصالح الولايات المتحدة تضرّرت بشكل كبير.

وتابع الكاتبان أن كل ما يمكن استنتاجه جراء التطورات الأخيرة هو أن ترامب فقط يريد الخروج من سوريا "بغض النظر عن العواقب".

بناء عليه، قال الكاتبان أن سياسة ادارة ترامب حيال ايران ترتكز على العقوبات، وأضافا أن العقوبات لا تشكل استراتيجية بل "غطاء للتراجع"، واعتبرا أن "ترامب ليست لديه رؤية كبرى بل يتصرف كسياسي شعبوي".

واشار الكاتبان الى أن انسحاب ترامب من سوريا يؤدي الى اضعاف سياسته حيال ايران بشكل كبير، وهذه الخطوة تدل على "الملل" و"التقلب" و"الخوف".

وخلص الكاتبان في ختام مقالهما الى أن "معركة "شد الحبال" بين ايران وأميركا قد تكون انتهت".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم