الخليج والعالم
لافروف يلتقي بيدرسون وسط مواقف إيجابية حول سوريا
أعرب وزيرُ الخارجية الروسية سيرغي لافروف خلال لقائه المبعوثَ الأممي الى سوريا غير بيدرسون قبيل زيارة الأخير المقررة لدمشق مطلع الأسبوع المقبل، عن الموقف الإيجابي من الخطوات التي يجري اتخاذها لاستعادة قنوات التفاعل بين الحكومة السورية ومختلف قوى المعارضة.
وأضاف "هذا ينسجم تماماً مع المعايير المنصوص عليها في القرار 2254، ويطلق عملية سياسية حقيقية يقودها وينفذها السوريون بأنفسهم. ونحن على قناعة بأن انتهاء تشكيل اللجنة الدستورية التي اعتقد أنها ستبدأ أعمالها في المستقبل القريب سيكون بمثابة خطوة حاسمة لاطلاق هذه العملية".
من ناحيته طالب بيدرسون بمزيد من الوضوح في ما يتعلق بإدلب لا سيما أن حلُّها يتوقف على توافق روسي تركي، كما رأى في اللجنة الدستورية بوابة تؤدي إلى الحل السياسي في سوريا.
وأضاف "أعول كثيراً على محادثات هامة ومفيدة خلال زيارتي إلى دمشق الأسبوع المقبل، بهدف المضي قدماً في تشكيل اللجنة الدستورية. وفي الوقت نفسه سوف أكمل محادثاتي مع المعارضة لنفس الهدف، فعلى اللجنة الدستورية ان تصبح البوابة الكبرى التى تقودنا للبدء بالعملية السياسية التي نحتاجها للوصول الى السلام. وبكل تأكيد اتطلع الى التقدم أيضا في المحادثات حول ادلب- وهي بالطبع ليست بسيطة- وآمل ان يسهم التعاون بين روسيا وتركيا في إعادة الاستقرار الى إدلب".
وأكد لافروف قرب اجتماع رؤساء الدول الثلاث الضامنة روسيا تركيا وإيران منتصف الشهر المقبل، ومن المتوقع بحسب بعض المصادر أن القمة ستكون في إسطنبول.