الخليج والعالم
كاتب أمريكي:للابتعاد عن إبن سلمان
رأى الكاتب الأمريكي بروس ريدل في مقالة نشرها موقع "المونيتور" أن على منتقدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب البدء برسم إستراتيجية أميركية جديدة حيال السعودية، مشيرًا الى أن جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي ورغم فظاعتها، إلا أنها لا تقاس بالحرب على اليمن، معتبرًا أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أقدم على الحرب على اليمن دون إستراتيجية او هدف قابل للتحقيق.
ولفت الى أن أغلب حلفاء السعودية إنسحبوا من هذه الحرب، وحتى الإمارات بدأت بسحب قواتها، مضيفًا أن تداعيات الحرب على اليمن تشكل أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
عقب ذلك تحدث الكاتب عن ضرورة إعادة رسم العلاقات السعودية الأميركية مع حلول عام 2021 (بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية القادمة) في حال كان إبن سلمان لا يزال ولي العهد.
كما دعا الكاتب إلى معاملة إبن سلمان "على حقيقته"، واصفًا إياه بـ"قاتل آلاف الأبرياء" وأكثر الأمراء استبدادًا في التاريخ الحديث، داعيًا إلى عدم منح تأشيرات دخول لإبن سلمان وحاشيته لزيارة أميركا.
كما طالب بعدم تقديم المزيد من السلاح والتجهيزات العسكرية للسعودية إلى أن تتوقف الحرب على اليمن، وأردف "هذا التغيير في المقاربة حيال السعودية يجب أن يكون جزءًا من تغيير أوسع في المنطقة وخاصة حيال إيران، ووصف القرار الأميركي بالإنسحاب من الإتفاق النووي بالأحمق، كما حذّر من أن أي حرب جديدة في الشرق الاوسط ستحمل معها أثمانًا باهظة.
الكاتب لفت الى أنه على اميركا أن تشجع السعودية على فتح حوار مع إيران، منبّهًا الى أن التصعيد بين إيران والسعودية هو أمر خطير ولا يصبّ لمصلحة الرياض.
وخلص الى ضرورة توجيه رسائل أميركية واضحة إلى السعودية، ناصحًا بالإبتعاد عن إبن سلمان.