الجيش اليمني يقنص جنوداً سعوديين في جيزان.. ويقصف مواقعهم في نجران وتعز

 

صعد الجيش اليمني واللجان الشعبية من عملياتهم النوعية في الآونة الأخيرة داخل الأراضي السعودية، حيث قنص الجيش في ساعة متأخرة من ليل أمس جنديين سعوديين في موقع الدفينة بقطاع جيزان، كما فجر آلية سعودية بعبوة ناسفة على الطريق المؤدي إلى موقع الخشل في القطاع نفسه، ما أدى الى مصرع طاقمها، هذا في وقت لقي عدد من الجنود السعوديين مصرعهم وجرح آخرون، ليل أمس، في قصف مدفعي للجيش استهدف تجمعاتهم في موقع الغاوية الخشل في جيزان.

بموازاة ذلك، نفذ الجيش اليمني واللجان اليوم الخميس عملية قنص نوعية أدت الى مقتل اثنين من ميليشيات العدوان السعودي في منطقة الصلو بمحافظة تعز، فيما دكت مدفعية الجيش تجمعات العدوان شمال المخا، كما إاستهدفت سايلة العرضي بمديرية الغيل وعارضة حام ومجمع المتون بالجوف محققة إصابات مباشرة.

وفي سياق القصف المتواصل لمواقع وتجمعات الجنود السعوديين في عمق أراضيهم، قصفت صاروخية ومدفعية الجيش واللجان الشعبية فجر اليوم، تجمعات الجيش السعودي في مواقع عباسة وذو رعين والشبكة وخلف التبة البيضاء في قطاع نجران بصواريخ الكاتيوشا، وحققت إصابات مباشرة، ما أدى إلى اندلاع حريق في المكان، فيما قتل عدد كبير من المرتزقة وجرح آخرون ليل أمس خلال اقتحام الجيش واللجان موقع شرق الطلعة في القطاع نفسه.

وعلى صعيد منفصل، ما زالت الحرب تستعر في المحافظات الجنوبية بين ميليشيات العدوان، والأوضاع الاجتماعية تتفاقم سوءًا، حيث حشد كل طرف مسلحيه إلى محافظة عدن، وأدى الانقسام السياسي لقوى العدوان الى انسحاب أعداد كبيرة من المسلحين الذي يقاتلون تحت ألويتها في البقع والمخا، وأدت الخلافات بين القيادات المدعومة سعوديًا من جهة وإماراتيًا من جهة أخرى الى تعقيد الأمور.

فبعد أن أقدم الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي المدعوم سعوديًا على إقالة عيدروس الزبيدي في ٢٧ أبريل/نيسان الماضي، شرع الأخير في تأسيس المجلس الانتقالي وتهديده بسحب قوات الحزام الأمني من جبهتي المخا وباب المندب للدخول في مواجهة عسكرية محتملة مع قوات الحماية الرئاسية التي تخضع لنجل هادي.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم