جولة جديدة غير مباشرة بين طهران وواشنطن: عناوين المرحلة المقبلة محور النقاش اليوم

تنطلق اليوم جولة جديدة من المفاوضات الإيرانية الأميركية غير المباشرة في العاصمة الإيطالية روما، بعد جولة أولى عُقدت في العاصمة العُمانية السبت الماضي وصفت أجواؤها الاولية بالإيجابية والبنّاءة، بحسب مادر الطرفين.

وصباح اليوم، وصل وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقتشي والوفد المرافق له، صباح السبت إلى روما للمشاركة في جلسة التفاوض.

موقع "أكسيوس" الأميركي أفاد بأنّ المحادثات ستبدأ عند الساعة العاشرة بتوقيت غرينيتش (12:30 ظهرًا بتوقيت طهران)، على أن تستمر نحو 5 ساعات، موضحًا أن الهدف الرئيسي من هذه الجولة من المفاوضات هو التوصّل إلى إطار واضح لمواصلة عملية الحوار".

وتشير المعلومات الى أن جولة اليوم ستبحث في الإطار والعناوين العامة للمرحلة المقبلة. 

بقائي

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال أمس: "ستعقد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا، برئاسة عراقتشي والممثل الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في روما يوم السبت"، مؤكدًا أن "هذه الجولة من المفاوضات، كما الجولة الأولى، ستكون غير مباشرة، برعاية وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي".

وعن سبب اختيار روما مكانًا للمفاوضات، قال: "تم اختيار روما بناء على اقتراح وزير الخارجية العماني وموافقة إيران وأميركا، وتمّ اتخاذ الترتيبات اللازمة من قبل الحكومة العمانية بالتنسيق مع الحكومة الإيطالية".

وفيما يتعلّق بمضمون المفاوضات، أشار بقائي الى أن "البرنامج النووي السلمي الإيراني يتوافق تمامًا مع المعايير والوثائق الدولية ذات الصلة، بما في ذلك معاهدة منع الانتشار النووي، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الإطار المقبول دوليًا، مع الوفاء بالتزاماتها، عازمة على الحفاظ على حقوقها المشروعة والقانونية في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وممارستها".

وأضاف بقائي أنّ "إطار مواقف ومطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن رفع العقوبات غير القانونية والقضية النووية واضحة تمامًا وتمّ اطلاع الجانب الآخر به في الجولة الأولى من المفاوضات".

شمخاني

بدوره، صرّح مستشار آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، علي شمخاني بأنّ "المفاوضين الإيرانيين يتمتعون بكامل الصلاحيات".

ولفت شمخاني الى أن المفاوضين الايرانيين يسعون الى التوصل إلى اتفاق شامل يستند إلى 9 مبادئ: الجدية، تقديم الضمانات، رفع العقوبات، رفض نموذج ليبيا/إمارات، تجنب التهديدات، السرعة في التفاوض، كبح مثيري الاضطرابات مثل "إسرائيل"، وتسهيل الاستثمار"، مشدّدًا على أن "إيران جاءت من أجل التوصل إلى اتفاق متوازن، لا من أجل الاستسلام".

الولايات المتحدة الأميركيةالجمهورية الاسلامية في إيرانالإمام الخامنئيالاتفاق النووي الايرانيطهرانعباس عراقتشي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم