الخليج والعالم
أول رئيس أمريكي يطأ أرض كوريا الشمالية.. ترامب يلتقي كيم في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين
التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الأحد، في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين الجنوبية والشمالية.
وخلال استقباله ترامب، قال رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون نريد ترك الماضي وراءنا والمضي نحو المستقبل، وما كنت لأعقد هذا الاجتماع مع ترامب لولا العلاقة الجيدة بيننا.
وأضاف كيم ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطع خط الفصل وهو بهذا أول رئيس أمريكي يزور بلادنا، لافتا الى أن هذه الزيارة القصيرة إلى أراضي كوريا الشمالية تحسن العلاقات بين البلدين.
الزعيم الكوري الشمالي عبّر عن أمله بأن بلاده والولايات المتحدة ستتغلبان على كل المشاكل الماضية وستفتحان صفحة جديدة.
من جهته قال الرئيس الأمريكي عند لقائه ومصافحته كيم، "إنه يوم عظيم للعالم.. هذا اليوم تاريخي"، مؤكدا استعداده لدعوة زعيم كوريا الشمالية إلى البيت الأبيض.
وأشار ترامب إلى أن قطع خط الحدود تقدم كبير وصداقتي مع الرئيس "كيم" عظيمة، لافتا إلى أنهما سيتحدثان عن الكثير من المواضيع وستحصل الكثير من الأمور الإيجابية والمهمة.
وعبّر ترامب عن شعور رائع أن يكون أول رئيس أميركي يدخل أراضي كوريا الشمالية، قائلا بأنه سعيد بلقاء زعيم كوريا الشمالية.
وودّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نظيره الكوري الشمالية كيم جونغ أون، بعد لقاء قصير، معلنا عن الاتفاق على تشكيل فريق للعمل على التفاصيل.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه أعلن سابقا عن عقد قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، في خطوة قد تساهم في تحريك المفاوضات المتعثرة بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وأضاف مون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب في سيول، أن اللقاء بين الرجلين سيتم في وقت لاحق الأحد، وهو الثالث بين الرجلين، في هذه المنطقة التي تحمل دلالة رمزية كبيرة.
واعتبر مون أن المصافحة بين ترامب ستكون “معلمًا مهمًا” في عملية نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.
وكان ترامب ذكر، في وقت سابق الأحد، أنه يوجد بينه وبين جونغ أون ”شعور طيب“ و“علاقة جيدة“ وأنه يأمل بلقائه في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين في وقت لاحق يوم الأحد.
وقال لمجموعة من رؤساء قطاع الأعمال: ”سأذهب إلى المنطقة المنزوعة السلاح وأدرك أنهم يريدون الاجتماع وأحب أن أقول مرحبًا”.