الخليج والعالم
الأميركيون يعجزون عن ربط إيران بـ"القاعدة"
نقل موقع "ديفنس وان" عن نائب مساعد وزير الحرب لمنطقة الشرق الأوسط في وزارة الحرب الأميركية "البنتاغون" ميك مولروي نفيه القاطع أن يكون المسؤولون في "البنتاغون" قد أبلغوا أعضاء "الكونغرس" وجود علاقات بين تنظيم "القاعدة" الإرهابي وإيران.
وفي هذا السياق، أشار الموقع إلى أن بعض المشرعين الاميركيين يقولون إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى إلى ربط "القاعدة" بـ"إيران" لترير شنّ حرب على طهران.
ونقل الموقع عن مولروي قوله إن مسؤولين كبار في "البنتاغون" قدموا إحاطات سرية إلى أعضاء "الكونغرس" حول "التهديدات" من إيران، لكن هذه الإحاطات-بحسب المسؤول الأميركي- لم تأت على ذكر تنظيم "القاعدة".
وقال مولروي بحسب ما نقل الموقع عنه أنه لم يجر ذكر قانون "التفويض باستخدام القوة-(AUMF)" خلال هذه الإحاطات، مذكّرا في الوقت نفسه بأن هذا القانون صدر بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر و يعطي التفويض لاستخدام القوة ضد تنظيم "القاعدة" الإرهابي والجهات المرتبطة به.
الموقع تابع بالقول إن مخاوف "الكونغرس" تعود بشكل أساس إلى تصريحات كان قد أدلى بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، زعم فيها أن هناك علاقات بين تنظيم "القاعدة" وإيران، غير أنه نقل عن الخبراء القانونيين قولهم إنه لا وجود لأية علاقة بين الطرفين تمنح تفويضا للقيام بعمل عسكري ضد إيران.
الموقع رأى أن تصريحات مولروي تكشف الغطاء عن انقسام محتمل بين وزارة الخارجية الأميركية من جهة و"البنتاغون" من جهة ثانية، ولفت إلى أن المشرعين الأميركيين قالوا إن "البنتاغون" أعرب عن موقفه لجهة عدم امتلاك تفويض لضرب إيران استنادا إلى قانون "AUMF".
وفي الختام، أشار الموقع إلى أنه ليس ثمة ضمانات تؤكد أن بومبيو سيلتزم بالرجوع إلى "الكونغرس" في حال قررت الإدارة الأميركية شن حرب على إيران.