الخليج والعالم
عناصر الأمن السوري يرتكبون المزيد من المجازر في الساحل.. والمرصد السوري يُوثّق 110 ضحايا جدد
ما تزال حصيلة الضّحايا المدنيين تتزايد في الساحل السوري منذ 6 آذار/مارس الجاري، إثر المجازر التي ترتكبها قوات الحكم الجديد، فيما توثّق الصورة والفيديوهات القادمة من هناك أبشع صنوف التعذيب والترهيب والقتل، ففي هذا السياق، جرى ارتكاب مجازر جديدة ليتخطى عدد الضحايا عتبة الـ 1480 ضحية.
تفاصيل المجازر الجديدة (13 آذار/مارس 2025):
وفقًا لتوثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان، سُجّلت 4 مجازر، يوم أمس الخميس 13 آذار/مارس 2025، في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة وحمص، راح ضحيتها 110 مدنيين في ظروف مختلفة، أُعدموا جميعًا رميًا بالرّصاص (إعدام ميداني)، على يد عناصر وزارة الدفاع والأمن الداخلي السوري، حيث وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل الضّحايا عل الشكل الآتي:
- مواطن في قرية الحسيبية - ريف حمص.
- 4 مواطنين في قرية حريصون - طرطوس.
- مواطن في قرية عين بالوج - طرطوس.
- مواطنان في قرية الحاطرية - طرطوس.
- 13 مواطنًا في حي القصور بانياس - طرطوس.
- 3 مواطنين في خربة السناسل - طرطوس.
- مواطن في قرية اسقبلة - طرطوس.
- 4 مواطنين في قرية تعنيتا - طرطوس.
- 3 مواطنين في قرية بارمايا ريف بانياس - طرطوس.
- 2 مواطنان في قرية القلوع - طرطوس.
- 7 مواطنين في بلدة الرصافة ريف حماة - حماة، بينهم 3 أطفال وسيدتان.
- مواطن في قرية الزوبار - اللاذقية.
- 6 مواطنين في جسر قرية البرجان - اللاذقية.
- 4 مواطنين في قرية الرويمية ريف اللاذقية - اللاذقية.
- مواطن في قرية شنبوطين - اللاذقية.
- 8 مواطنين في قرية برابشبوا - اللاذقية.
- 23 مواطناً في قبو العوامية - اللاذقية.
- 3 مواطنين في قرية شريفا - اللاذقية.
- 6 مواطنين في قرية المختارية - اللاذقية.
كما قُتل 3 مدنيين من الطائفة العلوية، قيل في ظروف غامضة على يد مسلحين مجهولين في ضاحية قدسيا في ريف دمشق، وقُتل شاب آخر بأداة حادة "سكين" على مرأى من عائلته، بعد اقتحام مسلح لمنزله في وقت السحور في حي الشيخ أبو بكر في حلب. كما عثر الأهالي على جثة سيدة مجهولة الهوية مقتولة بظروف غامضة داخل منزلها، في حي النشوة في مدينة الحسكة.
كذلك اسُتشهد طفل من عشائر البدو، بعد تعرّضه لشظايا نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في محيط بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي، كما استُشهد رجلان وامرأتان إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بادية صبيخان في ريف دير الزور في مناطق الحكومة الجديدة. واستُشهد 3 مواطنين هم رجل وامرأتان إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية البواطية في ريف دير الزور الغربي.
كما عُثر على جثة مدني مُثّل بها، بعد اختطاف مسلحين إياه، في أثناء توجهه لعمله نحو الشركة السورية لنقل النفط على طريق بانياس- جبلة القديم. وأقدم مواطن على قتل زوج شقيقه وابنها وابنتها بالرصاص داخل منزلهم في قرية النقيب في ريف طرطوس، إثر خلافات عائلية.
* عدد المجازر المُوثّقة: 54 مجزرة في الساحل السوري والمناطق الجبلية.
– إجمالي الضحايا بحسب المحافظات:
– اللاذقية: 735
– طرطوس: 466
– حماة: 262
– حمص: 13
*التوزيع الزمني للضّحايا:
– 6 آذار: حمص 1.
– 7 آذار: طرطوس 62 + اللاذقية 98 = 160.
– 8 آذار: اللاذقية 227 + طرطوس 55 + حماة 79 + حمص ) = 366.
– 9 آذار: طرطوس 103 + اللاذقية 194 + حماة 6 = 303
– 10 آذار: اللاذقية 79 + طرطوس 92 + حماة 86 + حمص 6 = 263
– 11 آذار: طرطوس 72 + اللاذقية 60 = 132.
– 12 آذار: طرطوس 49 + اللاذقية 25 + حماة 84 = 158.
– 13 آذار: طرطوس 33 + اللاذقية 52 + حماة 7 + حمص 1 = 93
تحذيرات المرصد السوري
في هذا السياق، يُحذّر المرصد السوري لحقوق الإنسان من الآلية التي يُدفن بها الضّحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، وذلك بعد توثيق المرصد لمقتل نحو 1393 مدنيًا من أبناء الطائفة العلوية. وأعرب المرصد عن خشيته من تحول هذه المقابر إلى بروباغندا تُستغل لاحقًا لترويج سرديّات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، ويُتّهم بها من يُسمّون بـ"فلول النظام" بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يُهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحقّ أبناء عُزّل من الطائفة العلوية.
انتهاكات حقوقية
كما أشار المرصد إلى ارتكاب قوات الأمن ووزارة الدفاع وقوّاتها الرديفة لعمليّات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل، مع غياب أي رادع قانوني.
طالب دولية ومحلية
إلى ذلك؛ دعا المرصد المجتمع الدولي إلى التّحقيق العاجل في الانتهاكات، إضافة إلى إرسال فرق توثيق مستقلة، مُطالبًا السلطات السورية بمُحاسبة العناصر المتورطة في عمليات القتل، محذّرًا من أنّ الإفلات من العقاب يُهدّد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام.
قيود ومنع الصحفيين الأجانب من دخول الساحل
وقد أدان المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، منع السلطات السورية الحالية الصحفيين والوكالات الإعلامية الأجنبية من الوصول إلى محافظات الساحل، وإجبارهم على مغادرة البلاد خلال شهر، والسماح فقط لبعض وسائل الإعلام المقربة من السلطة للدخول بغرض التغطية الإعلامية مع تحديد لمناطق معينة دونًا عن غيرها.
ووفقًا لما ورد للمرصد من معلومات خاصة تؤكد منع الصحفيين من الدخول للوقوف على حقيقية ما جرى من أعمال عنف طالت مناطق واسعة من مدن وقرى الساحل السوري، أكد المصدر، أن السلطات تمنع وصول الفرق الإغاثية والمساعدات إلى المدن الساحلية التي وصفها بأنها مناطق "منكوبة".
ويؤكد المرصد أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن سعي نظامي لإخفاء أدلة جرائم حرب وإبادة جماعية"، مشيرًا إلى أن تقييد حركة الإعلاميين يُعتبر جزءًا من سياسة ممنهجة لطمس الوقائع ومنع توثيق الانتهاكات.
ويحذر المرصد من أن عزل الساحل السوري عن العالم الخارجي يُمهّد لتغيير ديموغرافي قسري وطمس معالم جرائم ضد الإنسانية، داعيًا السلطات الجديدة والمجتمع الدولي للتحرك العاجل لضمان وصول الصحفيين، وتوفير المساعدات اللازمة، مؤكدًا أن الحجب الإعلامي يُسهّل إفلات الجناة من العقاب.
سورياأبو محمد الجولانيالساحل السوري
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
14/03/2025
"آسيا تايمز": ترامب أمام تحديات داخلية صعبة
التغطية الإخبارية
العراق| السوداني مستقبلًا وزير الخارجية السورية: لرفض جميع التدخلات في الشأن السوري ومواجهة الخطاب الطائفي
لبنان| تسلّيم وتسلم في قيادة المديريّة العامّة لأمن الدولة
لبنان| مذكرة من الإتحاد العمالي إلى رئيس الجمهورية حول حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص والعسكريين
فلسطين المحتلة| ما يقارب 150 ألف مصلّ يؤدّون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى
لبنان| حملة لإزالة التعديات عن خط مياه نبع "اللجوج" في بعلبك
مقالات مرتبطة

بالتزامن مع المجازر المُروّعة.. حملة إعلامية مُمنهجة تستهدف الطائفة العلوية في دمشق

هل تجاوزت أعداد النازحين السوريين في عكار وجبل محسن الـ20 ألفًا؟

"إسرائيل" في الجنوب السوري: تغوّل دؤوب... في انتظار كلمة واشنطن

فنانو سورية خرجوا عن صمتهم.. رسالة غضب وتنديد ومطالبة بمحاسبة القتلة

بالأرقام| هربًا من المجازر.. موجات نزوح واسعة من الساحل السوري إلى لبنان

تفرُّد وإقصاء في الداخل وتدخلات من الخارج... سورية إلى أين؟

تعيين الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سورية

ما تشهده سورية راهناً غير مسبوق في التاريخ.. لماذا سلّمت إلى الجولاني؟

الجولاني ليس "معتدلًا".. والمرحلة تتطلب التأني

الإمارات "قلقة" من قيادة سورية الجديدة

مجلس الأمن يدين أعمال العنف في الساحل السوري: لمحاسبة مرتكبي عمليات القتل الجماعي
رغم المجازر الأخيرة.. أصوات أميركية بارزة تتحدث عن إيجابيات لنظام الشرع!

الساحل السوري.. ذعر منظم لتهجير الأقليات
