إنا على العهد

الخليج والعالم

من المغرب ...تحية نسائية نضالية للمرأة الفلسطينية
10/03/2025

من المغرب ...تحية نسائية نضالية للمرأة الفلسطينية

لم تدخر المرأة المغربية جهدًا للتعبير عن تضامنها المطلق مع المرأة الفلسطينية المناضلة. وتقدمت المرأة المغربية الخطوط الأمامية للنضال من أجل إسقاط التطبيع الصهيوني وذلك في الوقفات التي عمت كل الساحات المغربية بكل المناسبات. 
وبالتزامن مع الإعلان عن تأسيس "مغربيات ضد التطبيع" في المغرب، نفذت المجموعة أولى تحركاتها بوقفات تضامنية مع المرأة الفلسطينية والغزاوية بشكل خاص، وذلك في العاصمة المغربية الرباط وعدد من الولايات مثل مدينة بنسليمان، وأعلنت المشاركات تضامنهن مع المرأة الفلسطينية في محنتهن وجددن دعمهن اللا مشروط للقضية الفلسطينية.

ومجموعة "مغربيات ضد التطبيع" تعد إحدى مكونات "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، وتحت شعار "أميركا أميركا عدوة الشعوب ...أميركا أميركا يكفينا حروب"، هتفت المشاركات بهتافات منددة بسياسات الولايات المتحدة الداعمة للصهيونية.
ووجهت القيادية في المجموعة خديجة الرياضي باسم كل المشاركات تحية للنساء الفلسطينيات على صمودهن وعلى إعطائهن مقومات الصمود للشعب الفلسطيني. وتابعت: "نحييهن ونحي الشعب الفلسطيني على صموده وعلى مقاومته وتحديه لحرب الإبادة التي تعرض لها. وهي حرب لم يكن لها مثيل في عصرنا الحاضر. إننا اليوم نحيي كل نساء العالم المناضلات وفي مقدمتهن النساء الفلسطينيات ونحيي صمودهن ومقاومتهن".
وأضافت :"نحن كمغربيات ضد التطبيع وكجزء من الجبهة المغربية لمناهضة التطبيع ودعم فلسطين نؤكد مواقفنا الثابتة وسنستمر في النضال لإسقاط التطبيع وتجريمه. ونحيي كل نساء المغرب اللواتي يشاركن بكثافة في كل الاحتجاجات والمظاهرات المناهضة للتطبيع والمساندة للشعب الفلسطيني. وإننا كنساء المغرب نقف إلى جانب المرأة الفلسطينية، ونحيي كل شعوب العالم التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودحضت الرواية الصهيونية وانتصرت على الراوية الصهيونية وفضحت هذا الكيان المجرم".
وأكدت عزم الجبهة على الاستمرار في النضال إلى جانب المرأة الفلسطينية من أجل إسقاط التطبيع وانتصار فلسطين وانتصار كل الشعوب ضد حروب الإبادة والاحتلال والإمبريالية والصهيونية".
من جهتها، أكدت بشرى ارويسي الناشطة في الجبهة المغربية لمناهضة التطبيع و"مغربيات ضد التطبيع" في تصريح على هامش الفعالية: "سنبقى صامدين داعمين للقضية الفلسطينية بكل ما نملك من قوة، سواء كأعضاء في المجلس الوطني للجبهة المغربية، أو كعضوات في مجموعة "مغربيات ضد التطبيع". 
وأضافت: "هذا المولود الجديد الذي تم تأسيسه مؤخرًا ليقدم إضافة في عمل الجبهة على مستوى العمل النسائي الذي كان دائمًا خير داعم للقضية الفلسطينية في كل أبوابها ومداخلها".
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان دعمها المطلق للنساء المناضلات في فلسطين ولبنان في مقاومتهن الباسلة وصمودهن أمام الاحتلال الصهيوني. وحيت كذلك صمود الأسيرات وعائلات الشهداء. وجددت تضامنها مع النساء في اليمن ضحايا العدوان الإمبريالي.

فلسطين المحتلةالمغرب

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة