عراقتشي لقيادة حماس: مقاومة وصمود أهل غزة سيخلدان في التاريخ إلى الأبد

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس شورى القيادة في حركة حماس، بالعاصمة الإيرانية طهران اليوم الأحد، أن مقاومة وصمود أهل غزة سيخلدان في التاريخ إلى الأبد، لافتًا إلى أن اتفاق وقف اطلاق النار تمّ وفقًا لشروط المقاومة.

وهنّأ عراقتشي الوفد القيادي الحمساوي بانتصار الشعب الفلسطيني المقاوم في غزّة على حرب الإبادة وجرائم الكيان الصهيوني، قائلًا: "إن مقاومة وصمود أهل هذا القطاع الصغير سيُخلدان في التاريخ إلى الأبد"، واصفًا مشاهد اقتدار المقاومة خلال مسيرات عودة الشعب الفلسطيني الصابر إلى أرضه ودياره، بأنها تبعث على الفخر والاعتزار بالنسبة لجميع المسلمين والأحرار.

ولفت عراقتشي إلى أن "الكيان الصهيوني ورغم ارتكابه جرائم وحشية وقتله آلاف النساء والأطفال العزل، لكنّه أُرغم على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة كان ينوي القضاء عليها"، مردفًا بأن العدوّ لم يحقق أيّا من أهدافه في هذه الحرب، لكن حماس استطاعت بعون الباري تعالى أن ترغم عدوها على توقيع الاتفاق ووقف إطلاق النار وفقًا لشروط المقاومة والافراج عن أسرى فلسطينيين كانوا قد قضوا سنين طويلة في سجون الاحتلال".

وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى اتّصالاته الهاتفية مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ووزراء خارجية عدد من الدول الإسلامية والعربية لمتابعة عقد اجتماع طارئ لهذه المنظمة؛ مطالبًا باتّخاذ موقف حاسم وموحد من قبل الدول الإسلامية قبال مخطّط التهجير.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس شورى القيادة لحركة حماس محمد إسماعيل درويش، عن سعادته لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولقائه والوفد المرافق مع سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، ورئيس الجمهورية الإسلامية مسعود بزشكيان، ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، مهنئًا بمناسبة عيدي انتصار الثورة الإسلامية في إيران والانتصار العظيم للمقاومة في غزّة.

وشكر درويش، خلال هذا اللقاء الجمهورية الإسلامية قيادة وحكومة وشعبًا على دعمهم للشعب والمقاومة في فلسطين.

وعبّر رئيس الوفد القيادي الحمساوي عن تنديده لمخطّط الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، والاستلاء على القطاع، مشددًا على ضرورة اتّخاذ موقف حاسم وموحد من قبل الدول العربية والإسلامية في سياق رفض هذا المخطّط ودعم الشعب الفلسطيني.

وفي الختام، أثنى درويش على "الجهود المستديمة والواسعة من قبل وزارة الخارجية الإيرانية، على صعيد المحافل الدولية، في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، معربًا عن تطلعه إلى أن يتمّ مع إكمال تنفيذ اتفاق وقف النار، إطلاق حملة إقليمية ودولية بهدف إعادة اعمار غزّة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".

الجمهورية الاسلامية في إيرانحركة المقاومة الإسلامية ـ حماسعباس عراقتشي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم