الخليج والعالم
ضابط أميركي سابق يكشف انحياز OPCW للإرهابيين في هجوم دوما
أشار ضابط استخباراتي سابق عمل في قوات "المارينز" الأميركية سكوت ريتر إلى ان التقرير المسرّب من منظمة "حظر استخدام الأسلحة الكيميائية" (OPCW)حول هجوم دوما الكيميائي يؤكد ضلوع المجموعات المسلحة بالهجوم.
وقال ريتر في مقالة نشرتها مجلّة "ذا أميريكان كونزيرفاتف" الأميركية إن التقرير المسرّب من المنظمة الدولية رجّح أن يكون الهجوم الكيميائي الذي وقع في دوما خلال شهر نيسان/أبريل العام الماضي ناتج عن أسطوانات غاز الكلور تم وضعها يدويا بدلاً من إسقاطها من الجو، مضيفا ان ذلك يؤكد ان المجموعات الإرهابية وضع الأسطوانات لتلفيق التهمة للحكومة السورية".
وأشار إلى أن جهات مثل منظمة "الخوذ البيضاء" الإرهابية لعبت دورًا أساسيًّا في تلفيق المزاعم حول تورط الحكومة السورية بهجوم دوما، موضحا أن التقرير المسرّب يفيد أن هذه الجهات كانت تشارك في مساعٍ ممنهجة لنشر المعلومات المضلِلَة بهدف تسهيل التدخل العسكري الغربي في سوريا والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
ريتر رأى أنه "ما من سبب يدعو إلى تصديق كلام المجموعات المسلحة حول ضلوع الحكومة في الهجوم، مؤكدا أن هذا التطور يطرح علامات استفهام حول تقارير أخرى لمنظمة "حظر استخدام الأسلحة الكيميائية".
وتحدث ريتر عن وجود علاقات بين منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيمائية والمجموعات المسلحة تعود إلى العام 2013، وقال إن "بعثة تقصّي الحقائق التابعة للمنظمة اضطرت إلى الاعتماد على "المسلحين داعميهم منذ بداية عملهم في سوريا.
وأكد في ختام مقالته أن منظمة "حظر استخدام الأسلحة الكيميائية" انحازت لصالح المجموعات الإرهابية.