الخليج والعالم
من إرهابية إلى "غير إرهابية".. المصالح الأميركية تُعيد تصنيف "هيئة تحرير الشام"
تتبدّل معايير الإرهاب بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية وفقًا لمصالحها الخاصة، وما يُعد اليوم، وفقًا لأجندتها، إرهابيًا قد يتحوّل بسحر ساحر الى "حمل وديع". فبعد إدراجها "هيئة تحرير الشام" على قائمة الإرهاب ووضعها مكافأة مالية بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن زعيمها "أبو محمد الجولاني"، تدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رفع "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب، بحسب ما قاله مسؤولان في الإدارة الحالية ومسؤول أميركي كبير سابق لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، يوم أمس الثلاثاء.
سوّغ المسؤول السابق الخطوة المرتقبة بالقول: "إن الهدف من المناقشات هو إنشاء مسار للعالم للتفاعل مع الحكومة الجديدة". وفي حين قال المسؤولان: "إن الإدارة تتطلّع إلى رفع التصنيف "قريبًا"، قال آخر "إن المناقشات ما تزال في مراحلها المبكرة". وقال المسؤولون: "إن رفع تصنيف الإرهاب عن الجماعة المعروفة باسم "هيئة تحرير الشام"، والتي لها روابط تاريخية مع تنظيم القاعدة، سيتضمّن رفع المكافأة البالغة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن زعيمها "أبو محمد الجولاني"".
هذا؛ وبحسب المسؤولين الأميركيين، تريد الإدارة الأميركية أن ترى كيف ستسير الأمور في الأسابيع القليلة المقبلة، ومع ذلك، فهي تستكشف الخيارات بنشاط، وتنظر في العمل القانوني الذي يتعيّن القيام به لشطب "الجماعة" من القائمة.
سورياالولايات المتحدة الأميركيةأبو محمد الجولاني