الخليج والعالم
قمة طاجيكستان تعارض الضغوط السياسية والإقتصادية الأحادية الجانب
أعلنت الدول المشاركة في قمة "التعاون وبناء الثقة في آسيا" المنعقدة اليوم السبت في عاصمة طاجيكستان دوشنبه معارضتها لأي عقوبات أحادية الجانب ولتطبيق القوانين الوطنية خارج حدودها.
وجاء في البيان الختامي للقمة "بالنظر لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، نرفض أي ضغوط سياسية واقتصادية غير شرعية على أي دولة من الدول المشاركة في القمة، وخاصة الدول التي تعاني شعوبها من العواقب السلبية للإجراءات القسرية أحادية الجانب في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية".
وأضاف "نؤكد تمسكنا بمبادئ القانون الدولي، بما في ذلك عدم قبول استخدام القوانين الوطنية خارج حدودها خلافا لمبادئ القانون الدولي"، وتوعدت الدول المشاركة بمنع استخدام أراضيها من قبل أي حركات وهيئات انفصالية.
وتابع البيان: "نؤيد أهمية الاقتصاد العالمي المكشوف الذي يسمح لجميع البلدان والشعوب بالمشاركة في توزيع فوائد العولمة".
كما أكدت الدول المشاركة دعمها لخطة العمل المشتركة الشاملة الخاصة بالاتفاق النووي مع إيران والتي أكدت فعاليتها وعدم وجود بديل لها، مرحبين بالتنفيذ الكامل لإيران لكل التزاماتها في المجال النووي.
وأضاف البيان: "ندعو كل الأطراف الأخرى لتنفيذ التزاماتها بالكامل وفق خطة العمل المشتركة الشاملة وقرار مجلس الأمن رقم 2231 وذلك لتحقيق الأهداف المشتركة في وقتها وبالطريقة المحددة".