الخليج والعالم
"نيويورك تايمز": خلايا استخباراتية وعسكرية أميركية دعمت "إسرائيل" في تعقُّب قادة حماس
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في عددها الصادر يوم أمس الاثنين، أنّ الولايات المتحدة الأميركية قد دعمت الكيان الصهيوني استخباراتيًا وعسكريًا مباشرة بعد عملية "طوفان الأقصى" في العام الماضي، حيث أرسلت وزارة الحرب الأميركية مجموعة من "الكوماندوز" وضباط الاستخبارات للمساعدة في استعادة الأسرى المستوطنين وتعقُّب قادة حماس.
هذا؛ وعلى الرغم من ادعاء المسؤولين الأميركيين أن الولايات المتحدة لم تشارك مباشرة في العمليات العسكرية داخل غزة، لكن دعمهم الاستخباراتي كان له دور محوري في تعقُّب القادة الرئيسيين لحركة حماس.
ووفقًا لمصادر أميركية، فقد شُكِّلت خلايا استخباراتية تعمل بالتعاون مع نظرائها "الإسرائيليين"، سواء من داخل فلسطين المحتلة أو من مقر وكالة الاستخبارات المركزية في الولايات المتحدة، لتبادل المعلومات وتحليلها بشكل دوري؛ وبينما كانت الطائرات الأميركية من دون طيار (درون) تُسهم في تحديد المواقع والمراقبة الجوية، كانت "إسرائيل" تستخدم تقنيات استشعار أرضية متطوّرة لرسم خريطة لشبكة أنفاق الحركة.
إلى ذلك؛ تستمر الولايات المتحدة في دعم "إسرائيل" بالمعلومات الاستخباراتية في إطار جهودها لتعقُّب قادة حماس والأسرى الصهانية؛ ما يعكس أسس العلاقة القوية بين كيان العدو والأميركيين.