الخليج والعالم
"صفعة" الرسالة .. ترامب يصرّ على التفاوض مع طهران ويفبرك اتهامات ضدها
ما زال الرئيس الاميركي دونالد ترامب مصرّاً على طلب التفاوض مع الجمهورية الاسلامية في ايران على الرغم من "الصفعة الايرانية" التي تلقّاها بالامس بعد رفض الامام السيد علي الخامنئي تسلم الرسالة الامريكية من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وقد أعرب ترامب في تصريح عن رغبة واشنطن بإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، مضيفاً أنّه "مستعدّ حينما تكون إيران مستعدّة، وأنّه ليس هناك ما يدعو إلى العجلة".
وكان الرئيس الأمريكي اتهم بشكل اعتباطي ومن دون أدلة "إيران مباشرة بالوقوف وراء الهجمات" التي استهدفت ناقلات النفط أمس الخميس.
واعتمد الرئيس الاميركي في اتهامه على "صور الهجوم"، زاعماً أنها ادلة تظهر أن إيران "هي من نفذ التفجيرات"، وفق زعمه، مؤكداً أنّ خليج عمان "لن يغلق وإن حدث فلن يستمر ذلك طويلاً".
وفي وقت سابق من اليوم رد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على ادعاءات ترامب، وقال للصحفيين خلال زيارة لأوسلو، بخصوص الحادث "مقطع الفيديو لا يكفي. نستطيع أن نفهم ما يعرض بالطبع لكن بالنسبة لي هذا لا يكفي لوضع تقييم نهائي".
وفيما لفت ترامب الى أنّ إيران "لا تزال تشكل تهديدًا"، اعتبر أنها "قد تضررت" منذ توليه منصب الرئاسة في الولايات المتحدة، على حد قوله.
مسؤول روسي: اتهام إيران بالهجوم على ناقلتي النفط "مفبرك"
في الاثناء، قال عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فرانتس كلينتسيفيتش، إن اتهام إيران بالوقوف وراء الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان من البداية إلى النهاية "مفبرك".
وكتب المسؤول الروسي على صفحته الرسمية في "فيسبوك" منشورا قال فيه "ليس لدي أدنى شك أن الاتهام من البداية إلى النهاية مفبرك، ومن الممكن رمي الاتهامات على إيران، إيران لم تفعل شيئا من شأنه أن يضرها".
وأضاف كلينتسيفيتش، "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكر لفترة طويلة بخصوص خصم الولايات المتحدة، وكان بين خيارين إما كوريا الشمالية أو إيران، فوقع الاختيار على إيران".