تظاهرات حاشدة حول العالم تضامنًا مع غزة ولبنان

مع دخول العدوان الصهيوني على قطاع غزة عامه الأول، وانطلاق ملحمة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتوسع العدوان ليطال لبنان، شارك الآلاف في عدد من الدول بتظاهرات حاشدة تنديدًا بالعدوان، وتضامنًا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وقد شارك الآلاف في مسيرة "فلسطين الحرة"، التي انطلقت من "راسل سكوير" في العاصمة البريطانية لندن متوجهةً إلى "وايت هول"، بينما شهدت لندن مظاهرة ضخمة تضامنًا مع فلسطين ولبنان، وطالبت الحكومة البريطانية بتوقف تسليح "إسرائيل".

وحمل المتظاهرون صور الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، بينما تجمّع عشرات المتظاهرين خارج محكمة "أولد بيلي كراون" في لندن، لإظهار التضامن مع ريتشارد بارنارد، المؤسس المشارك لمنظمة العمل الفلسطيني، الذي واجه جلسة استماع في المحكمة بتهم تتعلق بنشاطه المؤيد لفلسطين.

وفي فرنسا، انطلقت تظاهرة مؤيدة لفلسطين بقيادة عدد من أعضاء حركة فرنسا أنسوميس - La France Insoumise. وقال جان لوك ميلينشون، زعيم حزب "فرنسا غير الخاضعة" خلال التظاهرة: "أيها السيدات والسادة، أشعر مثلكم بالحزن والإهانة بسبب الانتماء إلى أمة كان يجب أن يدفع تاريخها بأكمله إلى جانب المضطهَدين الذين يعانون الإبادة الجماعية في غزة".

وشهدت العاصمة السويدية، ستوكهولم، تظاهرات حاشدة ضد العدوان الذي يشنّه الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة ولبنان. 

أما في اليونان، فشارك جنود من الجيش اليوناني في المظاهرات ضد ما سموه "الحروب الإمبريالية"، مطالبين بفك ارتباط اليونان الكامل بمذابح "إسرائيل" والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط، وتضامنًا مع فلسطين ولبنان.

وتظاهر الآلاف في نيويورك الأميركية، حيث قامت مدينة نيويورك بالتعبئة بقوة لإحياء ذكرى مرور عام على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" في غزة والدفاع عن فلسطين ولبنان ضد العدوان الإسرائيلي.

ومدينة شيكاغو الأميركية شهدت أيضًا تظاهرة شارك فيها عدد من المنظمات الاميركية والعربية دعمًا لغزة ولبنان، والتنديد بالسياسات الأميركية، تزامنًا مع الذكرى الأولى لملحمة "طوفان الأقصى".

وشهدت طوكيو، عاصمة اليابان، تظاهرة، ردد فيها المشاركون عبارات: "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، و"سنضحي بأرواحنا ودمنا من أجلك يا فلسطين".

كما شهدت إيطاليا تظاهرة مؤيدة لفلسطين ولبنان، وطالب المشاركون فيها بالحرية لغزة ولبنان في مواجهة العدوان "الإسرائيلي". 

العدوان الإسرائيلي على لبنان 2024

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم