الخليج والعالم
إدانات إقليمية للعدوان الصهيوني على حارة حريك.. توحش سيدفع ثمنه العدو
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدّة العدوان "الإسرائيلي" على الضاحية الجنوبية في بيروت، ورأت أنّه "جريمة حرب واضحة وأنّ النظام الأميركي شريك فيها ويتحمل المسؤولية".
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنّ "هذا الهجوم الهمجي الذي تم تنفيذه بالقنابل التي أهداها النظام الأميركي للكيان الصهيوني المتمرد، إلى جانب كونه انتهاكًا صارخًا لقواعد وأنظمة القانون الدولي وكذلك سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه الوطني، يعتبر جريمة حرب واضحة لا يمكن إخفاءها، وبالتالي، ولا شك أن النظام الأميركي شريك الكيان الصهيوني في الجريمة ويجب محاسبته".
وأضاف كنعاني أن "استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان يظهر بوضوح أن دعوة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لوقف إطلاق النار هي خداع واضح".
وتابع كنعاني أن "تكثيف هجمات الصهاينة المسعورة ضد فلسطين ولبنان وقتل المواطنين والأبرياء هو نتيجة تقاعس المجتمع الدولي أمام كل هذه الجرائم والوحشية".
ورأى كنعاني أن "الاعتداءات الجنونية التي قام بها الصهاينة على بيروت اليوم تؤشر على عمق حقد العصابة الإجرامية الصهيونية على المقاومة اللبنانية ويأسهم وعجزهم عن مواجهة قوى المقاومة الإسلامية اللبنانية الباسلة في ساحة المعركة".
من جانبه، لفت المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن أن "استهداف الضاحية الجنوبية المكتظة بالمدنيين توحش غير مسبوق".
وأضاف في بيان "ما كان العدو "الإسرائيلي" ليتمادى على هذا النحو لولا الدعم الغربي والأميركي غير المحدود".
بدوره، قال وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان من أمام مجلس الأمن تعليقًا على عدوان الضاحية الجنوبية لبيروت إن "أصل الصراع هو الحرب على غزة التي يجب أن تتوقف، والحرب لن تحل أيّ شيء".
وأدان المجلس الأعلى الإسلامي في العراق "العمل الإرهابي الذي قامت به حكومة الاحتلال الصهيوني بالاعتداء على لبنان"، مؤكدًا أنّ "العدوان الصهيوني الوحشي ضدّ المدنيين في لبنان هو امتداد لحرب الإبادة الجماعية في غزّة وجزء من الحرب الصهيونية المفتوحة ضدّ شعبنا وأمتنا الإسلامية".
ولفت إلى أنّ "حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الكيان الصهيوني لم تكن لولا الدعم الأميركي الغربي اللامحدود وتجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم".
وجدّد المجلس الأعلى الإسلامي موقفه الثابت والداعم في نصرة الأهالي في غزّة ولبنان ضدّ الطغيان الصهيوني.
حركة حماس
من جهتها، أدانت حركة حماس "العدوان الصهيوني الإرهابي على الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضافت أنّ "الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق يتطلّب من أمتنا العربية والإسلامية مغادرة مربع الصمت والتحرّك بكل الوسائل وفي كل المحافل الدولية".
ولفتت إلى أنّ "التحرك العربي والإسلامي يجب أن يكون رفضًا للانحياز والدعم الأميركي لهذا العدوان، وانتصارًا لقيم النخوة والشهامة في الوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني".
كما جدّدت الحركة "تضامنها المطلق مع الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان".
وثمّنت وأشادت بـ "تضحيات الإخوة في حزب الله وبصمودهم في ملحمة الحساب المفتوح إسنادًا لشعبنا ومقاومتنا، وردًّا ودفاعًا عن الشعب اللبناني الشقيق".
حركة المجاهدين الفلسطينية
كذلك، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدّة العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف مباني سكنية مدنية، كما أدانت "الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه اعتداءات وجرائم العدو الصهيوني".
وقالت إنّ "العدوان الصهيوني الوحشي ضد المدنيين في لبنان هو امتداد لحرب الابادة الجماعية في غزة وجزء من الحرب الصهيونية المفتوحة ضد شعبنا وأمتنا والتي لم تكن لولا الدعم الأميركي اللامحدود لحكومة العدو النازية".
وأضافت أنّ "مواصلة العدوّ النازي جرائمه بحق المدنيين في لبنان وغزة هو استخفاف بالمجتمع الدولي ومؤسساته، وهو نتيجة للعجز والتواطؤ الدولي، فبدل من أن يتم اعتقال المجرم نتنياهو كمجرم حرب تفتح له المنصات الدولية ليسرد مزيدًا من الأكاذيب ويرسل مزيدًا من التهديد والوعيد".
كما أشادت "بثبات وتضحيات الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في لبنان"، وأكدت أنّه "لن يستطيع العدو من خلال مجازره الجبانة أن يستعيد ردعه وهيبته التي مُرّغت على أيدي المجاهدين بالتراب، وكلنا ثقة أنّه سيدفع ثمنًا باهظًا على جرائمه البشعة وحماقاته المتواصلة".
ودعت "كل قوى المقاومة في أمتنا لتصعيد المواجهة وتكثيف الضربات النوعية لعمق الكيان الغاصب فلن يلجم غطرسة هذا العدو المجرم إلاّ القوة والمقاومة".
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
بدورها، رأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنّ "ما أقدم عليه العدو الصهيوني من قصف للضاحية الجنوبية لبيروت وتدمير عدد من المباني هو إجرام همجي ونازي".
وأضافت أنّ "تعمّد قصف المناطق السكنية والمدنية لا تبرّره كل أكاذيب العدو، وهو جريمة حرب يتحمل مسؤوليتها كل أولئك الذين صفقوا لأكاذيب مجرم الحرب بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة".
وختمت "إننا على ثقة تامة بأنّ الحساب المفتوح مع العدو سيجعله يدفع ثمن جرائمه قريبًا".
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أيضًا، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "العدوان الوحشي والقصف الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية لبيروت وسقوط عشرات الصواريخ التي تحمل أطنان المتفجرات فوق الأحياء والمباني السكنية".
وجدّدت الجبهة "الوقوف إلى جانب المقاومة والشعب اللبناني، والثقة الكبيرة بقدرتها على جعل العدو يدفع ثمن هذه الجرائم ومنعه من تحقيقه أهدافه".
وأردفت أنّ "الحكومة النازية الصهيونية تصر على إشعال لهيب الحرب في المنطقة لكنها ستحترق بنيرانها".
حركة فتح الانتفاضة
هذا، وأدانت حركة فتح الانتفاضة بأشدّ العبارات العدوان الغادر الذي شنّه العدو الصهيوني على ضاحية بيروت الجنوبية مستهدفًا مناطق سكنية.
وثمّنت الحركة عاليًا التضحيات العظيمة التي يقدّمها حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني.
الاعتداءات الصهيونية على لبنان