الخليج والعالم
الناخبون الأميركيون في الولايات المحورية يؤيدون الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
كشف استطلاع جديد أجراه معهد كايتو بالتعاون مع "YouGov" شمل 1،500 مواطن أميركي في ولايات متأرجحة محورية وهي ويسكونسن، وميشيغان، وبنسيلفانيا، أن هناك حالة إنهاك من السياسة الخارجية الأميركية الراهنة.
وبيَّن الاستطلاع أن الغالبية ترى أن الولايات المتحدة متورطة بشكل مفرط بالشؤون والنزاعات العالمية (53% في ويسكونسن، و50% في نسيلفانيا، و52% في ميشيغان).
كما أفاد بأن الغالبية ترى أن السياسة الخارجية الأميركية لا تضع مصالح أميركا أولًا (62% في ويسكونسن، و61% في بنسيلفانيا، و60% في ميشيغان).
ووجد الاستطلاع أن السباق بين نائب الرئيس كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب سيكون حاميًا، حيث تتفوق هاريس بولاية ويسكونسن (بفارق 51% مقابل 46%)، بينما يتفوق ترامب في ميشيغان (بفارق 48% مقابل 47%)، ويتساوى المرشحان في بنسيلفانيا (بنسبة 47% لكل منهما).
واعتبر معهد كايتو أن هذه الأرقام المتقاربة تعني أن رأي الشارع حول السياسة الخارجية قد يؤثر في نتائج الانتخابات، مشيرًا إلى أن غالبية ضئيلة في الولايات المتأرجحة الثلاث قالت، إنها لا تميل نحو التصويت لصالح مرشح يختلف معها في السياسة الخارجية (52% في ويسكونسن، و50% في نسيلفانيا، و52% في ميشيغان).
كما رأى الموقع، أن اللافت هو أن الاستطلاع أظهر أن الناخبين يثقون بترامب أكثر من هاريس، على صعيد إدارة السياسة الخارجية، بفارق 4% في الولايات الثلاث، مشيرًا في نفس الوقت إلى أن الغالبية رأت أن فرص بقاء أميركا خارج النزاعات والحروب الخارجية تزداد إذا ما جاء ترامب إلى الحكم (52% في ويسكونسن، و50% في نسيلفانيا، و56% في ميشيغان).
وبين أن الغالبية ترى أن ترامب سيتخذ قرارات تستند على مصالح أميركا أولًا مقارنة مع هاريس (51% في ويسكونسن، و51% في نسيلفانيا، و53% في ميشيغان)، إلا أن الاستطلاع كشف أن الغالبية ترى أن فرص انجرار الولايات المتحدة إلى حرب عالمية ثالثة ترتفع، إذا ما وصل ترامب إلى الحكم مقارنة مع هاريس (51% في ويسكونسن، و51% في نسيلفانيا، و53% في ميشيغان).
وقال الموقع إن الناخبين قد يميزون بين ما يقوله المرشح حول السياسة المتبعة من جهة، وتصورهم لآراء واندفاعات المرشح من جهة آخرى، وذلك في سياق تفسير موقف الناخبين الذي يفضل سياسة ترامب الخارجية، ولكن يخشى في الوقت نفسه أن يشعل حربًا عالمية جديدة.
كما أفاد الاستطلاع أن عددًا لا بأس به من الأميركيين يرون أن التورط الأميركي في الشرق الأوسط أثر سلبًا في الأمن القومي الأميركي (47% في ويسكونسن، و50% في نسيلفانيا، و49% في ميشيغان).
كما تبين أن ثمانية من أصل كل عشرة ناخبين في الولايات الثلاث يرون أن الولايات المتحدة غير قادرة على حل النزاعات التي تحصل في المنطقة، حتى إذا ما جرى تخصيص المزيد من الأموال والجنود والموارد.
أما في ما يخص الحرب في غزة، فكشف الاستطلاع أن ثمانية من أصل كل عشرة ناخبين يدعمون وقفاً فورياً لإطلاق النار، بينما رأى سبعة من كل عشرة ناخبين أن "الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس تؤثر في الأمن القومي، واعتبرت الغالبية أن الحرب قد تؤدي إلى نزاع أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط (73% في ويسكونسن، و77% في نسيلفانيا، و73% في ميشيغان).
وتبين أن هناك غالبية تدعم تزويد "إسرائيل" بالمساعدات والمعدات العسكرية في حال اندلع نزاع كهذا (51% في ويسكونسن، و50% في نسيلفانيا، و44% في ميشيغان)، إلا أنها لا تدعم الدخول المباشر في الحرب (53% في ويسكونسن، و49% في نسيلفانيا، و48% في ميشيغان).
وحول ملف الحرب في أوكرانيا، اعتبرت الغالبية في الولايات الثلاث أنها مهمة للأمن القومي الأميركي، إلا أن هناك انقساماً حول طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الحرب.
كما كشف الاستطلاع أن غالبية الناخبين لديهم موقف إيجابي حيال حلف الناتو، إلا أن قرابة نصفهم رأوا أن الولايات المتحدة يجب ألَّا تستمر بالدفاع عن دول الحلف التي لا تساهم بنسبة 2% من ناتجها المحلي الإجمالي لإنفاقها "الدفاعي".
كما تبين أن غالبية الناخبين يرون أن المشرعين لا يعيرون الاهتمام اللازم للتنافس مع الصين، وأن نسبًا ضئيلة جدًا تؤيد الذهاب إلى الحرب في حال اجتاحت الصين تايوان.
كذلك وجد الاستطلاع أن غالبية الناخبين يدعمون استخدام القوة العسكرية ضد عصابات المخدرات في المكسيك.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024