الخليج والعالم
مصر وتركيا تؤكدان على دعم المطالبة بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية
وقّع الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 4 أيلول/سبتمبر 2024، على البيان المشترك للاجتماع الأوّل لمجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، حيث طالب الطرفان بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، وأكدا على دعمهما "الثابت" للمطالبة بإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية.
ونشرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية البيان المشترك الذي أشار إلى أنّ عام 2025 يوافق الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر، وإرادة البلدين في رفع الشراكة والتعاون بينهما في المجالات كافة إلى المستوى الإستراتيجي.
وفي ما يخص العدوان الصهيوني على قطاع غزة، طالب الطرفان بـ"الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح "الرهائن والمحتجزين"، وتدفق المساعدات الإنسانية والطبية دون انقطاع ودون عوائق إلى قطاع غزة، وإلى جميع أنحائه، وفقًا لقرارات مجلس الأمن".
كما طالبا بـ"التضامن القوي في جهود إعادة إعمار غزة، والاستعادة الفورية للسلام في المنطقة لمنع المزيد من التصعيد"، وأكدا على استعدادهما لـ"تعزيز مستوى التنسيق والتعاون بين تركيا ومصر لدعم جهود التعامل مع الوضع الإنساني في غزة".
وأعرب الطرفان عن "القلق العميق" إزاء الممارسات "الإسرائيلية" غير الشرعية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وإدانة الأنشطة الاستيطانية "الإسرائيلية"، وعنف المستوطنين، فضلًا عن التصريحات التصعيدية والتحريضية ذات الصلة والاقتحامات العسكرية "الإسرائيلية" للمدن الفلسطينية.
وجدد الطرفان التأكيد على دعمهما "الثابت للمطالبة بإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية، والحق الشرعي للشعب الفلسطيني لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع الحفاظ على حق العودة لكافة اللاجئين الفلسطينيين، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين لاتخاذ خطوات سريعة بالاعتراف بها"، وفق تعبيرهما.
وأعاد الجانبان، في هذا السياق، التأكيد على أهمية المبادرات الخاصة بلجنة الاتصال المعنية بغزة والتابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
وأعربا عن مساندة الجهود الرامية لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني "لأهمية ذلك في هذه المرحلة الدقيقة من عمر القضية الفلسطينية".