محادثات هاتفية بين وزيري الدفاع الإيراني والسوري.. تعزيز العلاقات ودعم جبهة المقاومة

أكد وزيرا دفاع الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد عزيز نصير زادة والجمهورية العربية السورية العماد علي محمود عباس خلال اتصال هاتفي بينهما على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم جبهة المقاومة.
وهنا وزير الدفاع السوري خلال هذا الاتصال نظيره الإيراني بمناسبة تعيينه وزيرًا للدفاع وإسناد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكد وزير الدفاع الإيراني، لنظيره السوري دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإرساء الأمن واحترام وحدة الأراضي السورية.

وأشار العميد نصير زادة إلى القواسم المشتركة بين البلدين، لا سيما دعم سوريا لمحور المقاومة، وأضاف: "يجب تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، بما في ذلك نتائج زيارتكم إلى طهران، وفي هذا الصدد، سوف يتوسع التعاون بسرعة أكبر".

وأشار نصير زادة أيضًا إلى جرائم الكيان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقال: "للأسف لا نرى رد فعل مناسب من المجتمع الدولي تجاه جرائم الكيان الصهيوني، وبالتالي يجب أن يستمر التعاون بين البلدين، وهذا التعاون سيؤدي حتمًا إلى هزيمة الكيان الصهيوني".

بدوره قال وزير الدفاع السوري: "نتطلع إلى استمرار العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإن شاء الله ستبذل القوات المسلحة في البلدين المزيد من الجهود بما يتماشى مع أهداف البلدين".

وأشار العماد علي محمود عباس إلى جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكافة الدول الأعضاء في جبهة المقاومة تجاه سورية وأمنها.

وقال: "نحن معكم وعلى نفس الجبهة.. إن أمن البلدين واحد، لأن الإخوة في محور المقاومة على نفس القارب، ويقاتلون كيان الاحتلال الذي ارتكب العديد من الجرائم ضد الإنسانية في غزة وسورية واليمن في ظل تقاعس المنظمات الدولية وتجاهلها للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، ولا شك أن التعاون المشترك سيجعلنا أقوى في مواجهة هذا المحور المتغطرس".

وشدّد العماد علي محمود عباس على مزيد من التعاون بين البلدين وقال: "أتمنى أن نطور هذا التعاون والاتفاقيات، وبرأيي يجب أن نستمر على هذا المنوال في تطوير التعاون في مواجهة قوى الشر".

سورياالجمهورية الاسلامية في إيران

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم