الخليج والعالم
الإمام الخامنئي: محور المقاومة الأكثر انسجاماً منذ 40 عاماً
أكد آية الله العظمى سماحة الامام السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، أن هزائم أمريكا في سوريا والعراق هي نتيجة المقاومة، منوهاً إلى أن محور المقاومة هو في أكثر المراحل انسجاماً منذ 40 عاماً، ولافتا الی أنه لا بد من دفع ضريبة المقاومة ولكن مهما كانت فإنها أقل بكثير من ضريبة الاستسلام.
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية الـ30 لرحيل الإمام الخميني (قدس) شدد الإمام عل أن مسيرات يوم القدس العالمي أقيمت هذا العام في أكثر من 100 بلد في العالم، بينما تحاول السياسات الاستكبارية لأمريكا وأذنابها بدفع القضية الفلسطينية إلى النسيان.
وتابع "هدف المقاومة هو الوصول إلى نقطة الردع لا سيما في القضايا العسكرية حتى لا يفكر العدو بتهديد إيران".
ونوه الإمام أن "التجربة الإيرانية تشير إلى أننا تقدمنا كلما صمدنا وأن الخطأ في الحسابات والتقديرات يأتي من عدم معرفتنا بمحورنا ومعرفة المحور المقابل".
وحول السياسات الأميركية، قال سماحته "‘إن أميركا دافعت عن جرائم العدو الصهيوني وعن الجرائم التي ترتكب ضد الشعب اليمني"، لافتاً إلی أن انتخاب ترامب رئيساً لأميركا دليل على تراجع اميركا لکن سر بقاء الجمهورية الاسلامية هو خط المقاومة الذي تركه لنا الامام الخميني".
وفي سياق حديثه عن الإمام الخميني أكد سماحته أن الإمام لم يتراجع قيد أنملة أمام الضغوطات قبل انتصار الثورة الاسلامية، وأن تهديدات العدو لم تستطع التأثير في قراراته وحساباته، موضحاً أنه كان رجلاً يحارب الظلم ويدافع عن المظلومين ويقف بوجه الاستكبار.
وفي الختام، شدد الإمام الخامنئي "أن الشعب الإيراني حاضر في الساحات وهذا ما يدفع العدو إلى أن يراجع حساباته"، قائلاً "على الأميركيين أن لا يقتربوا من إيران وألاعيبهم السياسية لا تنطلي علينا".