الخليج والعالم
ما هي أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي؟
مصر تطالب جميع الأطراف السودانية بضبط النفس
ذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن وزارة الخارجية المصرية أعلنت فى بيان لها أنها تتابع ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع على الساحة السودانية والأحداث الأخيرة وتداعياتها، وتعرب عن مواساتها لأسر الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى..
وأوضحت الخارجية فى البيان أن مصر تؤكد أهمية التزام جميع الأطراف السودانية بالهدوء وضبط النفس والعودة إلى مائدة المفاوضات والحوار بهدف تحقيق تطلعات الشعب السوداني.
كما أكدت مصر دعمها الكامل للسودان الشقيق فى هذا الظرف الدقيق من تاريخه ومساندتها الكاملة للجهود الرامية لتحقيق مستقبل أفضل لأبناء الشعب السودانى يقوم على الاستقرار والتنمية ويحقق الرخاء والرفاهية.
وكان الفريق شمس الدين كباشى المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، قد قال إن القوات السودانية لم تفض الاعتصام المقام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة، بل استهدفت منطقة مجاورة له باتت تشكل خطرا على أمن المواطنين.
وأضاف كباشي :»في إطار خطة القوات الأمنية المعنية بولاية الخرطوم لفض التجمع في المنطقة المحيطة بمنطقة الاعتصام المحددة جغرافيا تحركت قوات الأمن».وتابع :«هناك منطقة تسمى كولومبيا ظلت منذ فترة طويلة بؤرة للفساد والممارسات السلبية التي تتنافى وسلوك المجتمع السوداني، وأصبحت مهددا أمنيا كبيرا لمواطنينا». ولفت الفريق شمس الدين كباشي إلى أن «الجيش والمواطنين وقوى الحرية والتغيير اتفقوا على أن هذه المنطقة تمثل خطرا، وتؤثر أيضا على أمن الثوار في منطقة الاعتصام، وبناء على ذلك، قررت السلطات المعنية التحرك صوب هذه المنطقة، بما يؤدي إلى أمن وسلامة المجتمع».وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري «كنا على تواصل مع قيادات تجمع الحرية والتغيير، حيث أطلعناهم على ما يتم الترتيب له وما يجري في فض المنطقة كولومبيا».
المجلس العسكري السوداني يوقف التفاوض مع المعارضة
بدورها، اشارت صحيفة " الشروق" المصرية الى إصدار المجلس العسكري الانتقالي في السودان بيانا أعلن فيه إيقاف التفاوض مع قوى المعارضة السودانية والدعوة لانتخابات عامة خلال 9 أشهر على الأكثر.
وقال رئيس المجلس إنه سيتم تشكيل حكومة تسيير مهام لإدارة الفترة الانتقالية لتنظيم الانتخابات في غضون 9 أشهر، وسيقوم بتهيئة البيئة الداخلية لإجراء انتخابات بما يمثل الشعب السوداني.
وأكد البيان الذي تلاه رئيس المجلس العسكري عبدالفتاح برهان أن الجيش السوداني لن يقف عقبة في وجه التغيير، مضيفا أن المجلس سيسلم الحكم لمن يختاره الشعب.
كما دعا برهان النيابة العامة للتحقيق في أحداث العنف ومقتل المتظاهرين بساحة الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع في الخرطوم.
وأكد رئيس المجلس العسكري على الاستمرار في محاسبة واجتثاث كل رموز النظام السابق.
كوشنر يتفادي كشف تفاصيل "صفقة القرن"
من جانبها، اهتمّت "الأخبار" المصرية بتصريح جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي جاء فيه أن الفلسطينيين يستحقون تقرير المصير ولكنه تفادي مجددا تحديد ما إذا كانت الخطة التي تعدها واشنطن والمعروفة بـ"صفقة القرن» ستتضمن حلا يقوم علي وجود دولتين ويدعو لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية.
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أنه سيتم الكشف عن الجزء الأول من الخطة في مؤتمر اقتصادي تستضيفه البحرين يومي 25 و26 من الشهر الحالي.
وقال كوشنر في برنامج علي محطة (إتش.بي.أو) التلفزيونية »أعتقد أنه يجب أن يحصل الفلسطينيون علي حق تقرير المصير. سأترك التفاصيل إلي أن نعلن الخطة الفعلية». وردا علي سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن بإمكان الفلسطينيين أن يحكموا أنفسهم دون تدخل إسرائيلي، قال »هذا أمر علينا أن ننتظر لنراه. الأمل أن يصبحوا قادرين علي الحكم بمرور الوقت». وأضاف كوشنر أحد مصممي الصفقة أن الفلسطينيين بحاجة لوجود نظام قضائي عادل وحرية صحافة وحرية تعبير والتسامح مع كل الأديان قبل أن تصبح المناطق الفلسطينية أماكن قابلة للاستثمار.
الشبكة المصرية جاهزة لتزويد السودان بالكهرباء
بدورها، لفتت صحيفة "الجمهورية" الى تأكيد قطاع الكهرباء والطاقة جاهزية الشبكة المصرية لبدء تصدير الطاقة إلي السودان بعد اكتمال خطوط الربط بين البلدين وأن التشغيل الفعلي يأتي وفقاً لرغبة الجانب السوداني نظراً للأحداث السياسية التي يمر بها وأن تعليمات الرئيس السيسي تتضمن تقديم كامل الدعم الفني للجانب السوداني لتحقيق تكامل شبكتي كهرباء البلدين وتوفير متطلبات مواطنيه من فائض الكهرباء المصرية وفقاً للاتفاقيات والأطر المنظمة لذلك.
من ناحية أخرى، يعقد خبراء الطاقة في مصر واليونان وقبرص عدة اجتماعات مكثفة خلال الشهر الحالي للاتفاق علي كميات الكهرباء المصدرة من مصر إلي أوروبا في المرحلة الأولي والاتفاق علي التعريفة والأسعار التي يتم تحديدها وفقاً لأسعار بورصة لندن وطرق استعادة الاستثمارات التي توفرها الشركات الأوروبية والبالغة أكثر من 2 مليار يورو ومراجعة دراسات الجدوي الاقتصادية والفنية التي تم إجراؤها لهذا المشروع تمهيداً لبدء الإجراءات التنفيذية العام القادم.
الحريات في تونس ما زالت مهددة
بالانتقال الى صحف المغرب العربي، لفتت صحيفة "الشروق" التونسية إلى اعتبار الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، أن الحريات في تونس ما زالت مهددة وان الدفاع عن الحريات الفردية والعامة يجب أن تكون ضمن اولويات الفكر الثوري الوطني التقدمي سواء كان ذلك داخل دائرة معركة الانتخابات او خارجها.
رسالة مفتوحة من شخصيّات علميّة احتجاجا على تنظيم الدّورة المقبلة للأولمبياد الدوّلية للفيزياء في إسرائيل.
أما صحيفة " الجمهورية" التونسية فأفادت عن توجيه عشرين شخصيّة، من بينها جورج ب. سميث الحائز على جائزة نوبل للكيمياء لعام 2018، رسالة مفتوحة إلى منظّمي "الأولمبياد الدّوليّة للفيزياء" احتجاجا على إقامة دورتها المقبلة في الأراضي المحتلة في الفترة مابين 7 و 15 تموز/يوليو 2019.
وتؤكّد الهيئة المنظّمة للتّظاهرة أنّ هدف "الأولمبياد الدّولية" هو "زرع بذور التّعاون والصّداقة بين طلبة العالم أجمع". غير أنّه يُلاحظ في الظّروف الحالية أنّ مواطنين من بلدان عديدة ــ فضلا عن طلبة الضّفّة الغربيّة وغزّة ـــ يُمنعون، في الواقع، من دخول إسرائيل والمشاركة في الأولمبياد.
وتابعت "إنّنا كجامعيين وكمواطنين، نودّ لفت انتباهكم إلى خطورة الوضع الذي يواجهه التّلاميذ والطّلبة والأساتذة الفلسطينيون. إنّ أهالي غزّة يعيشون في ظلّ حصار قاسٍ ولا يستطيع الطّلبة والأساتذة مغادرة غزّة حتّى في صورة حصولهم على منحة للدّراسة في الخارج. ويعيش سكّان الضّفّة الغربيّة تحت الاحتلال العسكري وكثيرا ما تعتقلهم القوّات المسلّحة الإسرائيلية . وحسب منظّمة "ميليتري كورت ووتش" (Military Court Watch) فإنّ 205 طفلا فلسطينيّا هم رهن الاعتقال بالسّجون الإسرائيليّة".
المعارضة الجزائرية: قرار المجلس الدستوري غير قانوني
أشارت صحيفة "الشروق" الجزائرية الى أن قيادات وأحزاب المعارضة الجزائرية وصفت قرار المجلس الدستوري، باستحالة تنظيم الانتخابات يوم 4 تموز/يوليو بـ”غير الدستوري” باعتباره يتعارض مع مطالب الحراك الشعبي، مرحبين في نفس الوقت بدعوة المؤسسة العسكرية لفتح حوار شامل يخرج البلاد من الأزمة السياسية التي تمر بها.
ووصفت قيادات وأحزاب المعارضة قرار المجلس الدستوري، باستحالة تنظيم الانتخابات يوم 4 جويلية بـ”غير الدستوري” باعتباره يتعارض مع مطالب الحراك الشعبي، مرحبين في نفس الوقت بدعوة المؤسسة العسكرية لفتح حوار شامل يخرج البلاد من الأزمة السياسية التي تمر بها.
واتفق رموز المعارضة المجتمعين، الاثنين، بمقر حزب اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، على أن بيان المجلس الدستوري الأخير بشأن استحالة تنظيم انتخابات رئاسية يوم 4 جويلية المقبل بـ “غير الدستوري”، باعتباره يتعارض مع مطالب الشعب، معتبرين أن ما تم تحقيقه لحد الآن كان بفضل وعي الجزائريين ونضالهم المستمر من اجل التغيير وهو أمر ليس بالهين على – حد تعبيرهم – محذرين في نفس الوقت من خطورة اختراق الحراك الشعبي، حيث جاء في البيان: “ندعو الجزائريين إلى التحلي باليقظة من أجل التصدي للمخططات المشبوهة التي تهدف للمساس بوحدة الحراك الشعبي”.
أحمد بن بيتور: المطلوب تفاوض بين النظام الجزائري والحراك
بدورها صحيفة " الخبر " الجزائرية أشارت إلى تصريح أحمد بن بيتور، رئيس الحكومة سابقا، أن المرحلة الانتقالية أضحت ضرورة لا مفر منها، من أجل ترتيب الذهاب إلى انتخابات رئاسية. ويشير إلى أنه لن يشارك في الحوار الذي دعت إليه قادة الجيش، لأن المطلوب في اعتقاده هو تفاوض اليوم بين ممثلي النظام وممثلي الحراك.
وحول مصير بن صالح ، أضاف : أن هناك نية لإبقائه حتى يسلّم السلطة للرئيس المنتخب، لأنه لا توجد جهة بإمكانها تغييره سوى النظام القائم. لكن في حال جرت مفاوضات لتغيير النظام كما قلت، يمكن أن يتم التفاهم على وضع رئيس الدولة المؤقت وإمكانية تعيين رئيس جديد للمرحلة الانتقالية. إذن رحيله مرتبط بالمفاوضات. ما ينبغي إدراكه أننا لا ينبغي أن نُضيّع وقتا أكثر لأننا نسير إلى ندرة التموين في الاقتصاد من هنا إلى 2021.
"داعش" يتبنى تفجيرات درنة في ليبيا
صحيفة " المغرب اليوم " قالت "لم يمر أول يوم في عيد الفطر المبارك بسلام داخل الأراضي الليبية؛ إذ تجاهل التنظيم المتطرف "داعش" تلك المناسبة العظيمة، ليستيقظ الليبيون على وقع إعلان التنظيم مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف موقعين عسكريين للجيش في مدينة درنة، واتحدت السيول مع التنظيم فيما يبدو لإفساد فرحة العيد لتُغرِق المنازل والأحياء السكنية كاملة في مدينة غات تاركة وراءها خسائر بشرية ومادية اضطرت الأسر بسببها النزوح لمدن مجاورة.
أعلن تنظيم داعش الإرهابي في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف موقعين عسكريين للجيش في مدينة درنةمساء يوم 2 يونيو/حزيران الجاري ضمن ما أسماها التنظيم ” غزوة الاستنزاف ” التي ضرب من خلالها عدة دول بينها أفغانستان ومالي والكونغو.