الخليج والعالم
روسيا: قرار نشر الصواريخ الأميركية في ألمانيا لن يجلب لهم سوى مشاكل جديدة
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن قرار نشر الصواريخ الأميركية في ألمانيا، لن يعزز أمن الجزء الغربي من القارة الأوروبية ولن يجلب لواشنطن وبرلين سوى مشاكل جديدة.
وخلال مقابلة له الخميس 11 تموز/يوليو 2024، قال ريابكوف: "إنها فكرة فاشلة، فهي لن تجلب سوى مشاكل جديدة لواشنطن وبرلين. لن يتعزز أمن الجزء الغربي من القارة الأوروبية، بل على العكس تمامًا".
وفي حديثه للصحفيين أشار ريابكوف إلى أنّ روسيا ستعمل بهدوء للرد على قرار نشر صواريخ أميركية في ألمانيا، مضيفًا أن العسكريين أخذوا هذا الموضوع بعين الاعتبار.
وقال: "سنحدد طبيعة ردنا بطريقة هادئة ومهنية، وبالطبع سنقوم بتحليل عن أي أنظمة صواريخ يدور الحديث"، مرجّحًا أن تكون أنظمة الصواريخ نسخاً أرضية من صاروخ كروز "توماهوك" وصاروخ "إس إم - 6".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أن روسيا ستعمل على الرد عسكريًا "بهدوء ومن غير انفعالات على هذا التهديد الجديد".
وفي السياق نفسه، صرّح السفير الروسي لدى برلين سيرغي نيتشاييف، أن نشر صواريخ بعيدة المدى على الأراضي الألمانية اعتبارًا من عام 2026 يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن روسيا، وستتطلب هذه الخطوات إجراءات رد مناسبة من روسيا.
وقال نيتشاييف في بيان: "خطط نشر صواريخ كروز متوسطة وقصيرة المدى وأسلحة طويلة المدى وفرط صوتية على الأراضي الألمانية اعتبارًا من عام 2026، والتي تم الإعلان عنها في بيان أميركي - ألماني مشترك على هامش قمة الناتو في واشنطن في 10 تموز/يوليو من هذا العام، تشكّل تهديدًا واضحًا وفوريًا لأمن روسيا".
وأضاف نيتشاييف أن "هذه الخطوات ستتطلب بالتأكيد إجراءات رد مناسبة من جانب روسيا".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الأميركية أن الولايات المتحدة الأميركية، ستبدأ من العام المقبل نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى، بما في ذلك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في ألمانيا.
وجاء في بيان وزارة الحرب الأميركية أن "الولايات المتحدة ستبدأ عمليات نشر عَرَضي لقدرات نيران بعيدة المدى لقوة المهام المتعددة النطاقات في ألمانيا خلال عام 2026، كجزء من التخطيط لتموضع هذه القوات بشكل دائم في المستقبل".