الخليج والعالم
مباحثات قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان على هامش "قمة شنغهاي" في أستانا
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء 3 تموز/يوليو 2024، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة شنغهاي للتعاون في أستانا.
في افتتاح اللقاء الذي استمر نحو ساعة، أشار الرئيس الروسي إلى أنَّ العلاقات بين البلدين تتطور بشكل إيجابي ومطرد، وهناك اتّصالات دورية مستمرة بين الرئيسين يجري خلالها تبادل الآراء حول مختلف الأوضاع في العالم.
من جانبه، قال الرئيس التركي إنه يجري اتّصالات هاتفية مع الرئيس بوتين وهناك اتّصالات دورية كذلك بين الوزراء من الدولتين، مضيفًا: "أتطلع بلهفة إلى الترحيب بكم في بلدي في أقرب وقت ممكن".
بدوره شكر الرئيس بوتين نظيره التركي على دعوته لزيارة بلاده، ووعد بأنه سيقوم حتماً بها.
وعند حديثه عن التعاون الاقتصادي بين الدولتين، قال أردوغان إن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ مستوى 55 مليار دولار سنوياً، لكن الهدف هو الوصول إلى 100 مليار. وأشار إلى أنَّ السياح الروس مهمون بالنسبة لأنقرة، وتتوقع تركيا أيضًا أن يتم تشغيل محطة أكويو للطاقة النووية قريباً. وشدد على أن بلاده تعتزم اتّخاذ خطوات جادة لبناء محطة للطاقة النووية في سينوب.
وأكَّد الرئيس الروسي أن المشاريع الكبرى المشتركة يتم تنفيذها في الموعد المحدّد ووفقاً للخطة، ولا توجد أي توقفات في التنفيذ.
هذا، وتستضيف كازاخستان يومي 3 و4 تموز/ يوليو 2024 القمة الرابعة والعشرين للمنظمة في العاصمة أستانا، وللمرة الرابعة في تاريخها منذ تأسيس المنظمة .
ومنظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، تأسست عام 2001 في مدينة شانغهاي الصينية على يد قادة ست دول آسيوية؛ هي: الصين، وكازاخستان، وقرغيزيا، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان.
وفي 2017، انضمت إلى عضويتها الهند وباكستان، بينما تحظى 4 دول فيها بصفة مراقب هي: أفغانستان وبيلاروسيا، ومنغوليا وإيران، قبل أن تحصل الأخيرة على عضوية كاملة بشكل رسمي في يوليو/ تموز 2023.
وتضم المنظمة أيضاً 14 دولة بصفة "شركاء حوار" هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.