الخليج والعالم
بوتين: ضمانًا للردع الإستراتيجي.. نواصل تطوير "الثالوث النووي"
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مواصلة روسيا تطوير ثالوثها النووي ضمانًا للردع الإستراتيجي والحفاظ عل توازن القوى في العالم.
وخلال لقائه مجموعة من خريجي الأكاديميات العسكرية في الكرملين الجمعة 21-06-2024 أعلن بوتين عن بدء إنتاج صواريخ "تسيركون" النووية التكتيكية فرط الصوتية، مشيرًا إلى زيادة إمداد القوات الروسية في العملية الخاصة بأوكرانيا بالطائرات المسيّرة بمختلف أنواعها.
كما لفت بوتين إلى زيادة إنتاج المدرعات وأنظمة التدمير عالية الدقة والطائرات الهجومية، وأنظمة كشف العدو ومرابض إطلاقه، ووسائل القيادة والسيطرة المتطورة وأنظمة الاتصالات الحديثة وجميعها روسية الصنع.
كما شدد على مواصلة "تحسين القوات المسلحة بشكل شامل، وبناء سياسة دفاعية، والاعتماد على التكنولوجيا والعلوم المتقدمة، والحلول المالية والاقتصادية الفعالة على المستوى الحديث نظرًا للوضع الدولي الصعب، وظهور تحديات ومخاطر جديدة".
وأوضح الرئيس الروسي أن بلاده "ستعمل على تطوير أسلحة ومعدات حديثة أخرى عالية التقنية، والآن يتم إنتاجها على نطاق واسع وبكميات كبيرة"، مضيفًا: "سنزيد من تسليم منظومات الطائرات دون طيار من مختلف الأنواع، والمركبات المدرعة والأنظمة عالية الدقة، والأنظمة المضادة للبطاريات وأنظمة التحكم والاتصالات للقوات وعلى خط الجبهة".
وأكد بوتين أن روسيا "ستقوم بتعزيز الإمكانات وتحسين القدرات القتالية لجميع أفرع القوات المسلحة، وستضع في الخدمة القتالية فخر مصمميها ومهندسيها وعمالها".
وكان الرئيس الروسي تحدث خلال اجتماع موسّع لقيادات وزارة الدفاع، 21 كانون الأول/ديسمبر 2022، عن "تحسين الاستعداد القتالي للثالوث النووي"، مؤكدًا أنه يقع ضمن "أسس الحفاظ على سيادة روسيا ووحدة أراضيها".
وتمثّل روسيا قوة نووية عظمى تمتلك نحو 6 آلاف قنبلة ذرية، إضافة إلى امتلاكها وسائل الإطلاق النووية من البر والبحر والجو، في ما يُعرف بـ "الثالوث النووي" الروسي.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
13/11/2024