الخليج والعالم
كاتب مقرّب من ترامب: الرئيس الأمريكي ليس من دعاة الحرب
اعتبر نائب رئيس معهد "تراث" للدراسات في واشنطن جيمس جاي كارافانو المقرّب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة و إيران لا ترغبان بالحرب، مذكّرًا بتصريحات صدرت عن قيادة البلدين.
وفي مقال نشره موقع "ناشيونال انترست"، سجّل الكاتب عددًا من الملاحظات، أولها أن ترامب ليس من دعاة الحرب، وخلافًا لما يُشاع، هو الذي يتخذ القرارات وليس مستشاروه، وتابع "ترامب من الناحية العملية يلتزم "بعقيدته"، إذ لا يبدي رغبة بإشعال حروب جديدة أو تغيير الأنظمة".
الملاحظة الثانية بحسب الكاتب، هي أن ترامب "يؤمن بالسلام عبر القوة"، فهو يبدو مستعدًا لخوض حروبٍ نفسية ويُحاول إرباك خصومه.
و في ملاحظة أخرى، يقول الكاتب إن "المشكلة الحقيقية هي أوروبا"، فالعواصم الأوروبية و بدلًا من أن تتشارك المسؤولية مع الولايات المتحدة من أجل "التعامل مع إيران"، تبنّت سياسة مُختلفة، مشيرًا إلى أن كلًا من هولندا و ألمانيا قد أوقفتا مهمات التدريب في العراق.
الكاتب أضاف أن السياسة التي تتبعها أوروبا تُضرّ بما أسماه "السلام" والأمن الأوروبي، زاعمًا بأن إيران تشكّل التهديد الأكبر للإستقرار الإقليمي، ورأى أن على الأوروبيين التعاون مع ترامب و ليس العمل ضدّه، فيما على واشنطن أن تضغط أكثر على أوروبا في موضوع إيران.