الخليج والعالم
هبوط في أسعار "هواوي" بعد أزمتها مع "أندرويد"
تفاقمت أزمة شركة "هواوي" الصينية مع الحكومة الأمريكية وشركة "غوغل" الأمريكية ووصلت تداعياتها إلى أسعار هواتف الشركة المنتشرة عبر العالم.
وكشف تقرير أعده موقع "فون وورلد" التقني المتخصص عن هبوط جنوني في أسعار هواتف "هواوي" في الأسواق العالمية، وخاصة المستعمل منها مقارنة بأسعار الهواتف المماثلة لها في الشركات الأخرى المنافسة.
وكشف الموقع أن هاتف "هواوي بي 30 برو" بيع مستعملا بسعر لم يتجاوز الـ130 دولارا أمريكي، مقارنة ببيع هاتف مستعمل لمنافستها سامسونغ "غلاكسي إس 10" بأكثر من 650 دولارا أمريكيا.
وأشار الموقع إلى أن هواتف "هواوي" فقدت تقريبا في سوق الهواتف المستعملة نحو 90% من قيمتها السوقية، خاصة إذا ما نظر إلى السعر الذي بيع به هاتف "هواوي بي 30 برو"، الذي تصفه الشركة الصينية وتقارير تقنية عديدة بأنه "أقوى هاتف ذكي في العالم"، وبسعر يصل إلى 1150 دولارا أمريكيا.
وواجهت "هواوي" مؤخرا إجراءات تقييدية ورقابية فرض معظمها من جانب دول غربية. ففي منتصف آب/أغسطس 2018، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قانونا يحظر بموجبه على المؤسسات الحكومية اعتماد خدمات "هواوي" و"زد تي إي" وشركات صينية أخرى بعد حظر الجيش الأمريكي بيع منتجات الشركة من الهواتف النقالة بدعوى تعريضها أفراد الجيش ومعلوماتهم، ومهماتهم للخطر.
وقررت "غوغل" سحب ترخيص "أندرويد" من هواتف "هواوي" المقبلة، ما يجعل تلك الهواتف تواجه مشكلة كبرى خلال الفترة المقبلة.