الخليج والعالم
السيد رئيسي: عملية الوعد الصادق أبعدت ظلال الحرب عن إيران
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي أن عملية الوعد الصادق أدت إلى الفخر الوطني، ووصفها بأنها كانت مظهرًا وضّاء جدًا لعقلانية الثورة الإسلامية، مشددًا على أن إيران القوية قادرة على إبعاد الخيار العسكري من على طاولة العدو.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال السيد رئيسي إن أبعاد عملية الوعد الصادق يجب أن تُتاقش وتُبحث فيها في مختلف اللقاءات والاجتماعات العلمية والبحثية والسياسية والأمنية. ورأى أن غزة هي مظهر التنوير والمقاومة والصمود والصبر ومحبة الله، مردفًا: "بحسب جميع الخبراء السياسيين في العالم، المنتصر في هذا الميدان هو شعب فلسطين المقاوم، والخاسر هو الكيان الصهيوني وحماته".
وتابع رئيس الجمهورية الإيرانية أن الكيان الصهيوني يائس ومهزوم، ومن مظاهر هذا اليأس الهجوم على سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، والذي هو عمل مخالف للقوانين والأنظمة الدولية كافة، مشيرًا إلى أن المجاهدين نفذوا وعد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي بمعاقبة الكيان الصهيوني.
ورأى السيد رئيسي أن عملية الوعد الصادق تعد مظهرًا واضحًا جدًا للعقلانية الثورية، موضحًا أنها كانت مظهرًا جميلًا للتعاون بين الميدان والدبلوماسية والإعلام. وقال: "اليوم، ومع الأثر الذي أحدثته إيران بخطوة الوعد الصادق، أبعدت ظلال الحرب عن البلاد، خلافًا لما توقع بعضهم المساومة حول قضية الصواريخ، إذ يمكن القول إن ظلال الحرب أبعد عن البلاد بقوة واقتدار".
وشدّد على أن رسالة عملية الوعد الصادق هي أنه من يريد الوقوف ضد الجمهورية الإسلامية سنقف ضده بكل قوة واقتدار، ومن أراد أن يكون صديقًا فسنكون صديقا له.