معركة أولي البأس

الخليج والعالم

تظاهرة في شمال النيجر تطالب برحيل القوّات الأميركيّة
21/04/2024

تظاهرة في شمال النيجر تطالب برحيل القوّات الأميركيّة

تظاهر عشرات المواطنين في بلدة أغاديز شمالي النيجر، اليوم الأحد، مطالبين برحيل القوات الأميركية من البلاد، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

ونقل موقع "أغاديز انفو" الإخباري النيجري أنّ "سكان أغاديز خرجوا صباح اليوم بأعداد كبيرة للمطالبة برحيل الجنود الأميركيين المتمركزين في القاعدة 201 منذ عام 2013".

ورفع المحتجون عدّة شعارات منددة بالتواجد الأميركي في البلاد، منها "هنا أغاديز وليس واشنطن"، و"على الجيش الأميركي الرحيل".

ويوجد ألف جنديّ أميركي في النيجر، لديهم قاعدة كبيرة للمسيرات في أغاديز، في ما يتظاهر الآلاف، بشكل مستمر، في نيامي للمطالبة برحيلهم الفوري.

وقبل يومين، وافقت واشنطن على سحب قواتها، البالغ عددها أكثر من ألف جنديّ، من النيجر، بحسب ما أعلن مسؤولون أميركيون.

كما أعلن نائب وزير الخارجية الأميركي، كورت كامبل، موافقته على طلب سلطات نيامي سحب القوات، وذلك خلال اجتماع في واشنطن، مع رئيس الوزراء النيجري علي الأمين زين، الذي تولى السلطة عقب الانقلاب في تموز/يوليو الماضي.

وينصّ الاتفاق على إرسال وفد أميركي إلى النيجر خلال الأيام المقبلة للاتفاق على تفاصيل الانسحاب. 

وعلّقت الولايات المتحدة معظم تعاونها، بما في ذلك التعاون العسكري، مع النيجر، بعد الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم في 26 تموز/يوليو الماضي.

وفي آذار/مارس، ألغت النيجر اتفاقية تعاون عسكري موقعة عام 2012 مع الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أنّ واشنطن "فرضتها أحاديًا".

وبعد إلغاء اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، أكّد مصدر حكومي في النيجر لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أنّه "لم يعد للقوات الأميركية الحق في القيام بأي تدريبات أو تحركات على أراضي النيجر"، مشيرًا إلى أن إلغاء الاتفاق "يعني حظر كلّ أنشطتها".

يأتي ذلك في ما وافقت الحكومة العسكرية في النيجر المنبثقة عن الانقلاب، على تعزيز التعاون الدفاعي مع روسيا في كانون الثاني/يناير، بعدما طردت القوات الفرنسية التي كانت موجودة على أراضيها.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم