الخليج والعالم
أهالي الجولان المحتل مُهدّدون بتفشّي الأمراض بينهم
دعا وزير الصحة السوري نزار يازجي منظمة الصحة العالمية إلى التعامل بكامل الجدية مع مسؤولياتها تجاه الأوضاع الصحية لأهالي الجولان السوري المحتل والشعب الفلسطيني، مطالبًا بتقديم تقييم واقعي لمعاناتهم وتوصيات محددة حول توفير المساعدة لهم في المجال الصحي وعدم ترك تنفيذها رهينة مواقف سلطات الاحتلال.
وقال يازجي خلال جلسة مُخصصة للأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل إنه "على الرغم من مطالبات سوريا المتكررة أمام جمعية الصحة العالمية لتقييم أوضاع أهالي الجولان المحتل الصحية وضمان حقوقهم الأساسية بالصحة والعلاج واعتماد الجمعية قرارات سنوية بهذا الخصوص يستمر الاحتلال في تجاهل التزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني ويرفض تنفيذ تلك القرارات طيلة 52 عاما من عمر الاحتلال".
وحذّر وزير الصحة من ممارسات العدو الصهيوني العدوانية التي تهدد بتفشي الأمراض والأوبئة في الجولان السوري المحتل كدفن النفايات النووية والإشعاعية وحرق واقتلاع الأشجار ومصادرة الأراضي والتلوث الناجم عن نفايات المستوطنات، مشيرًا إلى مشروع المراوح الهوائية الذي تحاول حكومة العدو اتخاذه وسيلة لمصادرة أكثر من ستة آلاف دونم من أراضي أبناء قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية.
ولفت إلى الأوضاع الصحية السيئة التي يعاني منها الأسرى السوريون والفلسطينيون في سجون الاحتلال.