الخليج والعالم
تحريض أميركي على عبد اللّهيان في نيويورك
نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، عن مصدر أميركي مطلع قوله، إنّ الولايات المتحدة ستُقيّد تحركات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللّهيان والوفد المرافق له في أثناء وجودهم في نيويورك هذا الأسبوع لحضور اجتماع لمجلس الأمن الدولي، في حين دعا سيناتور أميركي إلى إلغاء تأشيرة الوزير الإيراني.
هذا الإجراء الجديد الذي يدلّ على سياسات التضييق والعقوبات الأميركية، يأتي في وقت تواصل فيه واشنطن دعم كيان الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023. كما يأتي هذا الإجراء بعد أيام من الردّ الإيراني على القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.
وأضاف المصدر الأميركي أنّ تحركات عبد اللّهيان والوفد الإيراني ستقتصر على 7 بنايات من الشمال إلى الجنوب، وكتلة واحدة من الغرب تحيط بمقر الأمم المتحدة في مانهاتن، ومبنى البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة ومقر إقامة ممثلها الدائم في الأمم المتحدة والمباني الستة المحيطة بجادة كوينزبورو بلازا في لونغ آيلاند سيتي، والوصول إلى مطار "جون إف كينيدي" الدولي باستخدام مسار محدد.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد أشار، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة ستفرض قيودًا إضافية على سفر وزير الخارجية الإيراني الذي سيكون في نيويورك لحضور اجتماع في الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، دعا السيناتور الجمهوري الأميركي جيمس لانكفورد وزارة الخارجية إلى إلغاء تأشيرة دخول عبد اللّهيان إلى الولايات المتحدة. وعزا لانكفورد طلبه، في رسالة بعثها إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى الهجوم الذي شنته إيران على كيان الاحتلال قبل أيام بمئات المُسيّرات والصواريخ في ردّ منها على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.
كما ذكر لانكفورد، في رسالته، أن وزراء خارجية إيرانيين لم يحصلوا على تأشيرات الدخول من قبل في ظروف متوترة؛ مثل التي حدثت قبل أيام.