الخليج والعالم
احتفال جماهيري في دير الزور إحياء لذكرى يوم القدس
احتفاء بيوم القدس العالمي وبمشاركة شعبية ورسمية أقيم في مدينة دير الزور وبرعاية المركز الثقافي الإيراني احتفال جماهيري إحياء لذكرى المناسبة التي تأتي في الجمعة الأخيرة من كلّ عام من شهر رمضان المبارك.
وقد بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء غزة كما تخلل الحفل تقديم عروض مسرحية للمركز الثقافي الإيراني بدير الزور وكلمات للمشاركين فيها جددوا من خلالها التزامهم بقضية العرب والمسلمين جميعًا.
يوم القدس مناسبة للسير على درب التحرير أسوة بالقادة العظام
وخلال الاحتفال قال الشيخ حسن الملا شيخ عشيرة البوبدران لموقع "العهد" الإخباري، إن يوم القدس يحيي في قلوبنا مشاعر المحبّة لفلسطين والجهاد لتحريرها أسوة بالقادة العظام الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحريرها وبمن لا يزال على هذا الدرب. وجدد الشيخ حسن الوقوف في صف الوطن ومع حلفاء سورية من محور المقاومة الذين قدموا الكثير في سبيل فلسطين ومن أجل سورية.
من ناحيته قال نائب محافظ دير الزور السيد فائز الحسين لموقع العهد الإخباري إن يوم القدس رسالة إلى العدوّ الصهيوني بأن قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية للعرب والمسلمين وبوجود القوى الحية في الأمة وعلى رأسها محور المقاومة فإن كيان الاحتلال سيكون مصيره الزوال لأنه أوهن من بيت العنكبوت.
طريق القدس معبّد بدماء الشهداء
وفي لقاء مع أحد المشاركين بالحفل قال يحيى منديل لموقع "العهد" الإخباري إن يوم القدس طوفان الأحرار وله خصوصية لدى أبناء محافظة دير الزور الذين توارثوا عبر الأجيال حبّ فلسطين وأن طريق القدس معبد بدماء الشهداء. وعبر يحيى عن استعداده واستعداد الكثيرين من أبناء جيله الشباب لتلبية نداء فلسطين بأي زمان ومكان لأنها تستحق منا كلّ تضحية مهما كانت كبيرة.
وفي لقاء مع أحد الأطفال المشاركين بالحفل أكد محمد مصطفى أن أطفال دير الزور يقفون إلى جانب أطفال فلسطين، ووجه كلامه للعدو الصهيوني بالتأكيد على أننا قادمون بإذن الله لتحرير فلسطين.
من ناحيتها تحدثت ريم الصالح وهي إحدى المشاركات في المسرحية لموقع العهد الإخباري عن أن الهدف من المسرحية التي قاموا بتأديتها هي توجيه رسالة للوطن العربي بأن فلسطين عالقة في قلوبنا ولا يمكن نسيانها أو تجاهل مأساتها. شهد الاحتفال حرقًا للأعلام الأميركية والإسرائيلية، وقد أكمل المشاركون الحفل غير عابئين بالطيران الأميركي المسير الذي لم يفارق الأجواء.